أعلن وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، عن زيادة "مؤقتة" في حجم الجيش الأميركي، ستزيد عدد القوات بواقع 22 ألف فرد لمدة ثلاث سنوات. وسيرتفع بذلك عدد الجنود في الخدمة الفعلية من 547 ألف جندي إلى 569 ألفا. وقال وزير الدفاع الأميركي، في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد القوات الأميركية , الأدميرال مايكل مولن، إن تصاعد أعمال العنف في أفغانستان والعراق وباكستان، هو ما دفعه إلى اتخاذ هذا القرار، وأوضح أن هذه الزيادة تهدف إلى مواكبة ضغوط العمليات القتالية. وقال غيتس للصحفيين "يواجه الجيش فترة أصبحت فيها قدرته على نشر ألوية قتالية بمعدلات مقبولة عرضة للمخاطر"، وأضاف "هذا تحد مؤقت سيبلغ الذروة في العام القادم وينخفض على مدى السنوات الثلاث القادمة". وقال الوزير الأميركي "جئت إلى هذا المنصب مدركا أنه لم يكن لدينا ما يكفي من القوات لدعم العمليات القتالية في العراق وأفغانستان"، وأشار إلى أن قلقه تزايد في ظل الضغط الذي يعانيه الجنود. وكان غيتس أعلن، الأسبوع الماضي، أن الجيش ينظر في تأمين زيادة مؤقتة في عدد الجيش لتخفيف بعض الضغوط. وتقل هذه الزيادة عما اقترحته خطة أيدها جوزيف ليبرمان، عضو مجلس الشيوخ المستقل عن ولاية كونيتيكت والعضو في لجنة القوات المسلحة بالمجلس، التي اقترحت إضافة نحو 30 ألف جندي إلى صفوف القوات العاملة. وأظهرت دراسات عسكرية أن خسائر الولاياتالمتحدة البشرية في العراق وأفغانستان، بلغت 4996 قتيلا في العراق، و668 في أفغانستان حتى الجمعة الماضي، وفق وكالة يونايتد برس إنترناشيونال.