الحرب الروسية لن تعطل مستقبل الطلبة المغاربة الدراسي تتجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إلى إيجاد حل يمكن الطلبة المغاربة الذين كانوا يتابعون دراستهم بأوكرانيا من استكمال دراستهم داخل المغرب.
وباشرت وزارة ميراوي فعلا في البحث عن إمكانية إدماج الطلبة المغاربة الذين كانوا يتابعون دراستهم في أوكرانيا، في مؤسسات التعليم العالي، بعدما أجبروا على مغادرتة جامعاتهم بسبب الحرب التي اندلعت مع روسيا، حوث تستعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لدراسة إمكانية تمكينهم من متابعة دراستهم.
وأعلنت الوزارة المذكورة، في بلاغ لها، أنها عملت على إحداث منصة رقمية لتمكين الوزارة من جرد قائمة الطلبة المعنيين ورصد تخصصاتهم ومستوياتهم الجامعية، مضيفة أن قرارها يأتي «تبعا للأحداث التي تشهدها دولة أوكرانيا حاليا، ومن أجل تتبع ومواكبة وضعية الطالبات والطلبة المغاربة العائدين من هذا البلد إلى أرض الوطن».
وحسب موقع Le360وجه عبد اللطيف ميراوي زير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، رسائل مطمئنة ل«الطلبة المغاربة الذين عادوا من أوكرانيا وكذا عائلاتهم»، مشددا أنه «سيتم دراسة كل ملف على حدة وتم وضع كل الوسائل (أساتذة للغات وإداريين) لتسهيل التحاق الطلاب الذين تأثروا جراء الأزمة الأوكرانية لاستكمال دراستهم. جميع الجامعات المغربية بجميع تخصصاتها (الطب والهندسة...) ستكون معبأة في إطار هذه العملية الاستثنائية».
وأكد أن الوزارة لن تتخلى عن هؤلاء الطلبة، كاشفا أنه بدأ تواصلا مع سلطات الدول المجاورة لأوكرانيا كرومانيا لاقتراح إمكانية استقبال جامعات هذه الدول للطلبة المغاربة الذين لم يتمكنوا من العودة إلى المغرب.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن سفيرة أوكرانيا في المغرب أوسكانا فاسيليفا، كانت قد ذكرت في تصريح أن عدد الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم في البلد المذكور يقارب 9000 طالب وطالبة.