نظمت التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتعاون مع جهة الرباطسلا زمور زعير أخيرا»الخميس الاعلامي للمبادرة» بالمركز الاجتماعي والتربوي بسلاالجديدة ، في موضوع :المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فضاء للتبادل من أجل تثمين أفضل للتجارب.تميز بأخذه طابعا جهويا بهدف تعزيز ثقافة الحوار والمشاركة و الشفافية مع تبادل التجارب والخبرات بين جميع الفاعلين المحليين العاملين في مجال التنمية البشرية. كما شكل اللقاء فرصة سانحة للوقوف على المنجزات والكيفية و الكمية بجهة الرباطسلا زمور زعير، وعرض الجمعيات و التعاونيات العاملة في مجال التنمية بالجهة لأنشطتها و منتوجاتها المحققة في أطار خلق الثروات وفرص الشغل. وبلغ الغلاف المالي المستثمر في المشاريع المبرمجة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 11.13مليار درهم ،منذ انطلاقها في ماي 2005، ساهمت فيه المبادرة ب6.5 ملايير درهم ،استفاد منها أزيد من 18 ألف شخص في المناطق المستهدفة في العالمين الحضري و القروي. وعلى صعيد جهة الرباط- سلا- زمور- زعير، بلغ عدد المشاريع المنجزة، في إطار المبادرة ما مجموعه 1148 مشروع، بغلاف مالي إجمالي قدره 900 مليون درهم، بلغت مساهمة المبادرة فيه 600 مليون درهم.. وأوضحت نديرة الكرماعي، العامل المنسقة للمبادرة الوطنية للتنمية ان التنسيقية في سياق حرصها على تنفيذ التوجهات والمرتكزات التي جاءت من أجلها المبادرة هناك مراقبة و افتحاص دائمين لمشاريع المبادرة تقوم بهما لجان تابعة لوزارة المالية ووزارة الداخلية، وباقي الشركاء،تنشر نتائجهما بشكل شفاف على الموقع الإلكتروني للمبادرة ،و مؤكدة على ان أبواب التنسيقية مفتوحة أمام الجميع لتلقي أي ملاحظات أو شكايات و كل ما يمكن ان يزيغ بالأهداف التي جاءت من أجلها المبادرة للوقف عليها وإعادة الأمور إلى نصابها. وأضافت الكرماعي ان المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سجلت نتائج جد هامة ساهمت في تحسين عيش المواطنين في المناطق المستهدفة ، وبالتالي فهي لا علاقة لها بتصنيف التقرير الأممي الأخير للتنمية البشرية ، وان برامج المبادرة هي فقط مواكبة و مكملة للمجهودات التي تبذلها القطاعات الحكومية في إطار روح المواطنة. بدوره قال العلمي الزبادي عامل سلا، ان اللقاء يشكل فرصة سانحة لتبادل التجارب والخبرات لتحسين الاداء و الإمام التام بمنهجية و فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي سطرها جلالة الملك في خطابه بتاريخ 18 ماي 2005 وتوجهاته السامية التي تعتبر خارطة طريق لتسطير مشاريع في إطار التنمية المحلية. وتوقف باقي المتدخلين عند أهمية الاعلام في التعريف بالمشاريع المنجزة، وضرورة تكثيف التواصل بين أصحاب المشاريع و المنتخبين و السلطات المحلية ، وتبسيط المساطر الإدارية ، وإعطاء المزيد من الاهتمام بالطفل و المرأة، وضمان استمرارية اللقاءات التواصلية بهدف تبادل التجارب والخبرات.