سلطات مراكش تقوم بإحصاء المحلات والشقق المفروشة تزامنا مع اقتراب عيد رأس السنة الميلادية أكدت مصادر مطلعة للجريدة أن السلطات المحلية والعناصر الأمنية بمدينة مراكش تسعى إلى الإلتزام بتنفيذ قرارات التدابير الوقائية المعمول بها في بلادنا بسبب متحور أوميكرون لتفادي وقوع أي نكسة صحية.
حيث بدأت في عملية إحصاء الشقق والفيلات المعدة للكراء، وذلك تأهبا لشن حملات واسعة محتملة على الأماكن السالفة ذكرها التي من المحتمل أن تحتضن سهرات ليلية أثناء إحتفالات رأس السنة الميلادية وذلك تفعيلا لقرار الحظر الذي تستعد السلطات بمختلف المدن وعمالات المملكة، لتطبيقه في نهاية السنة .
وبحسب ذات المصادر فإن هذه الخطوة جاءت بعد أن لوحظ بالمدينة الحمراء إقبالا كبيرا من طرف مجموعة من السياح المغاربة على عملية كراء مجموعة من الشقق المفروشة والفيلات ودور الضيافة قبل رأس السنة بالعديد من الجماعات المتاخمة للمدينة والمعروفة بمواقعها السياحية .
وكانت الحكومة قررت اتخاذ عدة تدابير ليلة 31 دجنبر 2021 إلى فاتح يناير 2022، وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية.
وأوضحت الحكومة، في بلاغ صادر عنها، أن هذه التدابير تشمل "منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية، ومنع الفنادق والمطاعم وجميع المؤسسات والمرافق السياحية من تنظيم احتفالات وبرامج خاصة بهذه المناسبة".
إلى جانب إغلاق الحدود الجوية والبرية وتوقيف جميع الرحلات من وإلى مطارات وموانئ المملكة، وذلك لمدة أسبوعين بداية من منتصف ليلة الإثنين 29 نونبر الجاري، وهو القرار الذي جاء على إثر ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا.
هذا وقد أعلنت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أن جائحة كوفيد-19 ستكلف السياحة العالمية خسائر تناهز تريليوني دولار سنة 2021.
ويشار إلى أن منظمة الصحة العالمية حذرت من ظهور المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" والدي يمثل خطرا "مرتفعا جدا" علما بأنه لم تسجل وفيات مرتبطة به بعد.
وحذر وزراء الصحة بعد اجتماع طارئ من أن المتحور أوميكرون يستلزم "تحركا عاجلا"، وقال الوزراء في بيان مشترك إن "المجتمع الدولي يواجه تهديدًا بمتحور جديد قابل للانتقال بدرجة عالية من فيروس كوفيد-19 الأمر الذي يتطلب تحركا عاجلا"