اتخذ ناصر الخليفي رئيس مجلس مجموعة قنوات (بين سبورت) الرياضية بالدوحة ، قراراّ بطرد الصحافي العميل الجزائري في هذه القنوات ، حفيظ الدراجي ، وطالبه بإزالة كل تغريداته التي تهجم فيها على المملكة المغربية وتطاول على مؤسساتها وأساء إلى المواطنين المغاربة بإهانتهم وإلحاق الضرر المعنوي بهم كافة. اتخذ ناصر الخليفي هذا القرار المناسب ، على أثر تزايد ردود الفعل من المغاربة في الداخل والخارج في استنكار التهجم المتواصل على بلادهم من هذا الشخص الذي جعل من الوظيفة التي كان يشغلها وسيلة خبيثة للتطاول البغيض على المغرب على نحو يسيء إلى المؤسسة الصحافية التي يعمل فيها ، لما في ذلك من انتهاك لأخلاقيات المهنة وخرق لقواعد الممارسة الصحافية الشريفة.
ولم يعد سراّ أن للجزائر بعض عملائها في عدد من وسائل الإعلام العربية والأوروبية، تتخذهم أبواقاّ لتشويه سمعة المغرب ونشر الأكاذيب والإشاعات المغرضة وتضليل الرأي العام الأجنبي . وما حفيظ الدراجي هذا إلا عينة من هذه الأبواق المأجورة. وقد لقي مصيره الذي يستحقه ويليق بأمثاله من العملاء الذين يتخذون من العمل في بعض المؤسسات الإعلامية وسائل لخدمة الأغراض الدنيئة للنظام الجزائري.
وهكذا أتت ردة الفعل المغربية ضد التطاول على مؤسسات بلادنا ، أكلها وحققت الهدف منها، ونزلت اللعنة على من ليس له من اسمه نصيب، والذي ظل لفترة طويلة يدرج في ميدان هو ليس أهلاّ له.
وكان مغاربة قد وجهوا في الرابع عشر من شهر غشت الجاري ، رسالة إلى السيد ناصر الخليفي رئيس مجلس إدارة مجموعة قناة بين سبورت ، نددوا فيها بقوة وبوضوح لا مزيد عليه ، بالمعلق الرياضي حفيظ الدراجي الميل الجزائري المندس في هذه القناة ، وفضحت الجرائم التي يرتكبها ضد المملكة المغربية أخلاقياّ وسياسياّ ومهنياّ ، مما لا يليق بالصفة المهنية التي يحملها ، و شددوا، على ضرورة اتخاذ القرار المناسب في حق هذا المعلق الرياضي الذي ليس له من أخلاقيات الرياضة وقيم المهنة نصيب .