تدخل ناصر الخليفى مالك قنوات بين سبورت بشكل سريع وفوري وطالب من المعلق الجزائري حفيظ الدراجي بمسح كل منشوراته المسيئة للمملكة المغربية والمنشور على حسابه الرسمي "توتير"، وهو ما استجاب له الدراجي على الفور، خوفا على مكانه داخل أروقة قنوات بين سبورت. وكشفت مصادر جريدة "أنا الخبر" الإلكتورنية، أن تدوينات الدراجي خلقت رجة كبيرة داخل قنوات بين سبورت خاصة ردود الفعل القوية التي أبان عليها عدد من المغاربة العاملين بالقناة كمحمد عمور، مدير قناة "بي إن سبورتس" الإخبارية ويوسف شيبو محلل القناة، والاعلامي المغربي بذات المجموعة يوسف آيت الحاج والذي قال في رده على الدراجي "أنا في حلّ من زمالة من تجاوز كل الحدود. بلدي خطٌّ أحمر ولن أسمح لأي كان أن يرغي في كل مرة وحين بالأباطيل لتسجيل نقاط افتراضية يلفظها الواقع ماعاد من مجال للأناة، اتضح كل شيء وآن لهذا الهراء أن يتوقف". في السياق ذاته، انتفض أمين السبتي، الصحافي المغربي بالقناة القطرية، بدوره ورد على دراجي بتدوينة نشرها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلا: "سبق وكتبت في موضوع الرد على من يكتبون عن بلدي المغرب ويحاولون نشر سمومهم لأهداف معروفة ومستعد للكتابة مرة أخرى، مسارنا كمغاربة بي إن سبورتس معروف ونظيف لا تشوبه شائبه، لم يكن فرد منا عميلا لجهة معينة في يوم من الأيام". وتابع أمين السبتي: "بدأنا من السفح و تدرجنا عبر السلالم حتى بلغنا ما بلغناه اليوم ونسأل الله التوفيق في ما هو قادم، عدم ردي على الأقلام المأجورة أو المسيرة من جهات معلومة أو باحثة عن جمع المتابعين أو تمهد لمنصب يوم العودة ليس خوفا (الخوف من الخالق وليس المخلوق)، لكن الرد يكون على المحترمين لا الحاقدين المارقين الذين لا يرون أبعد من أرنبة أنفهم". وأردف الصحافي المغربي بالقناة البنفسجية قائلا: "الرد عبر الجدران الفايسبوكية لم يكن يوما مؤشرا على الوطنية وحب الأرض، تربيت على الرجولة ولا أجيد لعبة الأقنعة والركوب على الأمواج، لا خير لي في الطلعات المزورة واللايفات والمنشورات التسويقية لجمع أكبر عدد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، أحترم الناس جميعا بمختلف جنسياتهم ومراكزهم ولا أقبل قلة الاحترام من أحدٍ مهما علا شأنه".