راسلت رابطة الصحافيين الرياضيين المغاربة صاحب قنوات بين سبورتس ورئيس نادي باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، بشأن ما صدر عن الإعلامي حفيظ الدراجي الذي يشتغل معلقا في قنواته، مما وصفته بالتطاول على المملكة المغربية. وجاء في الرسالة :"تتابع الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين باهتمام كبير وقلق شديد، الحملة العدائية التي يشنها، بين الفينة والأخرى،المدعو حفيظ الدراجي، الصحافي بقناة "بيين سبورتس"، على المملكة المغربية وقضاياها الثابتة والمصيرية والمقدسة، من خلال تدوينات عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، محملة بعبارات ومضامين الحقد والكراهية والتدليس والتشهير تجاه الوحدة الترابية للمغرب، وسياساته الخارجية، في خرق سافر لمقتضيات الصفة التي يحملها، كمعلق ينتمي لقناة مشهود لها بالمهنية والاحترافية العالية، والحياد الإيجابي،وتقتضي منه النأي بنفسه عن استغلال موقعه في هذه المؤسسة الإعلامية الرائدة عالميا، لتنفيذ إملاءات وتوجهات مشبوهة وعدائية تجاهالمصالح العليا للمغرب. وأضافت الجهة ذاتها متحدثة:"واللافت للنظر هو أن المعلق حفيظ الدراجي، لم تصدر عنه أفعال مناوئة للحقوق والقضايا المقدسة للمغربوالثابتة على مر تاريخه الحديث، إلا في الفترة الأخيرة، على الرغم من عمله في قناة "بيين سبورتس" منذ سنوات، وهو ما يؤكد توظيفه منقبل جهات خارجية مناوئة للوحدة الترابية للمغرب، في حملة ممنهجة ومفضوحة ومدانة من جميع مكونات الشعب المغربي وقواه الحية، منطنجة إلى الكويرة". وأنهت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين مراسلتها بالصيغة التالية :"وفي هذا الصدد، نتوجه إلى سيادتكم بهذه الرسالة المفتوحة، قصد التدخل لوضع حد نهائي لهذا العمل التعسفيوالعدائي الذي يقوم به المعلق حفيظ الدراجي في حق ثوابت ومرتكزات المغرب، واستغلاله اللأخلاقي واللامشروع لموقعه وصفته في قناة "بيينسبورتس"، لتمرير خطابات سياسوية يائسة وتضليلية ومتعفنة ومسمومة، لا تتعارض فقط، مع أسس وأخلاقيات الميثاق الإعلامي في بعدهالإنساني والكوني، ومع المبادئ الرياضية التي تنبذ كل أشكال التمييز وخطاب الحقد الكراهية، وإنما تناهض وتتمرد أيضا، على قيمالتعايش والتسامح والتضامن والوحدة التي تأسست عليها قنوات "بيين"، لتكون سدا منيعا وحصنا حصينا ضد مختلف مظاهر التفرقةوالتنافر والعداء بين الجماهير الرياضية العربية".