وجهت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، في شخص رئيسها عبد اللطيف المتوكل، رسالة مفتوحة إلى ناصر الخليفي رئيس مجلس مجموعة قنوات "بيين" في شأن التدوينات العدائية للمدعو الدراجي تجاه المملكة المغربية. وفي ما يلي نص الرسالة: تتابع الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين باهتمام كبير وقلق شديد، الحملة العدائية التي يشنها، بين الفينة والأخرى، المدعو حفيظ الدراجي، الصحافي بقناة "بيين سبورتس"، على المملكة المغربية وقضاياها الثابتة والمصيرية والمقدسة، من خلال تدوينات عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، محملة بعبارات ومضامين الحقد والكراهية والتدليس والتشهير تجاه الوحدة الترابية للمغرب، وسياساته الخارجية، في خرق سافر لمقتضيات الصفة التي يحملها، كمعلق ينتمي لقناة مشهود لها بالمهنية والاحترافية العالية، والحياد الإيجابي، وتقتضي منه النأي بنفسه عن استغلال موقعه في هذه المؤسسة الإعلامية الرائدة عالميا، لتنفيذ إملاءات وتوجهات مشبوهة وعدائية تجاه المصالح العليا للمغرب. واللافت للنظر هو أن المعلق حفيظ الدراجي، لم تصدر عنه أفعال مناوئة للحقوق والقضايا المقدسة للمغرب والثابتة على مر تاريخه الحديث، إلا في الفترة الأخيرة، على الرغم من عمله في قناة "بيين سبورتس" منذ سنوات، وهو ما يؤكد توظيفه من قبل جهات خارجية مناوئة للوحدة الترابية للمغرب، في حملة ممنهجة ومفضوحة ومدانة من جميع مكونات الشعب المغربي وقواه الحية، من طنجة إلى الكويرة. وفي هذا الصدد، نتوجه إلى سيادتكم بهذه الرسالة المفتوحة، قصد التدخل لوضع حد نهائي لهذا العمل التعسفي والعدائي الذي يقوم به المعلق حفيظ الدراجي في حق ثوابت ومرتكزات المغرب، واستغلاله اللأخلاقي واللامشروع لموقعه وصفته في قناة "بيين سبورتس"، لتمرير خطابات سياسوية يائسة وتضليلية ومتعفنة ومسمومة، لا تتعارض فقط، مع أسس وأخلاقيات الميثاق الإعلامي في بعده الإنساني والكوني، ومع المبادئ الرياضية التي تنبذ كل أشكال التمييز وخطاب الحقد الكراهية، وإنما تناهض وتتمرد أيضا، على قيم التعايش والتسامح والتضامن والوحدة التي تأسست عليها قنوات "بيين"، لتكون سدا منيعا وحصنا حصينا ضد مختلف مظاهر التفرقة والتنافر والعداء بين الجماهير الرياضية العربية. وتفضلوا السيد الرئيس المحترم بقبول فائق عبارات التقدير والامتنان.