مئات الآلاف من المغاربة ينزلون إلى شوارع المدن المغربية للتنديد بالعدوان الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ويطالبون المنتظم الدولي بالتحرك العاجل لإغاثة الشعب الفلسطيني وإيقاف النزيف تحركت مشاعر المغاربة الجياشة تجاه ما يحدث للشعب الفلسطيني الشقيق من اعتداءات دموية نفذها منذ أيام ولا زال يناوب عليها جيش العدوان الإسرائيلي في حق أبناء القدس وقطاع غزة والضفة الغربية، والتي تحركت خلالها آليات ماكينات دموية نهجت الإبادة الجماعية في صفوف العزل والأطفال والشباب.
وخرج عشية الأحد 16 ماي الجاري في كل ربوع المملكة مئات الآلاف من المغاربة في وقفات ومسيرات احتجاجية مناهضة لهذا العدوان الغاشم، مطالبة المنتظم الدولي التحرك لإيقاف بحر الدم الذي يقدمه شهداء فلسطين، رافعين شعارات مرسلة إلى كافة الحكومات العربية الصامتة، منددة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وعرفت شوارع الرباط وحدها نزول الآلاف من الشباب والنساء والأطفال، التي شاركت في وقفة احتجاجية حاشدة أمام البرلمان، رافعين المئات من الشعارات المتضامنة مع أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، والمناهضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدين على رفضهم للتطبيع مع الآلة الحربية التي لا تفرق ما بين مسلح وطفل وشيخ أو أعزل.