في احترام تام للتدابير والإجراءات الإحترازية للحد من انتشار وتفشي وباء كورونا المستجد، ترأس الدكتور عمر حجيرة عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال منسق جهة الشرق أشغال الدورة العادية للمجلس الإقليمي للحزب تحت شعار: "حزب الاستقلال هو البديل" بالقاعة الكبرى للمفتشية الاقليمية لوجدة/أنكاد، وذلك بحضور الاخوة: محمد الزين المفتش الاقليمي للحزب ورشيد زمهوط الكاتب الاقليمي وعمر البودالي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب منسق جهة الشرق، كما حضر أعضاء اللجنة المركزية للحزب: ذة. فاطمة بنعزة وهشام الصغير، وكتاب فروع الحزب بالإقليم وأعضاء المجلس الوطني وأطر وأعضاء الهيئات الموازية للحزب والمستشارين الاستقلاليين وأطر الروابط المهنية الاستقلالية والاتحاد الإقليمي للشغالين.. انطلقت أشغال الدورة بتلاوة الفاتحة ترحما على عدد من المناضلين الذين رحلوا الى دار البقاء بين الدورتين، و كافة أرواح شهداء الحرية و الاستقلال و ضحايا وباء فيروس كورونا المستجدو.. الأخ رشيد زمهوط و في مستهل تقديمه لعرض المكتب الاقليمي رحب بالقيادي الاستقلالي و بكافة أعضاء المجلس الاقليمي الذين سجلوا حضورهم بهذا الاجتماع في احترام تام للاجراءات الاحترازية الصحية.. مشيرا الى أنه و بالرغم من الوضع الاستثنائي الذي تعيشه البلاد بسبب الوباء، فان الحزب -يقول زمهوط- لم يكن غائبا عن الساحة، بل كان حضوره دائما متواصلا ووازنا لمواكبة القضايا السياسية و التنظيمية التي تتطلب متابعة يومية مستمرة.. وأضاف أن حزب الاستقلال كان من بين الأحزاب الأولى الحاضرة بقوة في المشهد السياسي، فلابد لنا أن نفتخر بحزبنا الذي كان يمارس فعلا نضالات القرب.. كما تطرق الكاتب الاقليمي للبرنامج التواصلي الذي دشنه المكتب الاقليمي مع مختلف فروع الحزب النشيطة بالاقليم و الصدى الطيب الذي تركه لدى المناضلات والمناضلين بالجماعات التي عرفت تجديد مكاتبها.. وذكر زمهوط بأشغال الدورة الأخيرة التي تم تجديد أعضاء المكتب الاقليمي خلالها وتجديد الثقة في شخصه لولاية ثانية وفقا لضوابط الحزب القانونية وتاهيلا لفروعه و تنظيماته الموازية على المستوى الإقليمي لتستعد بما يكفي من الكفاءات للتعامل مع المسلسل الانتخابي المرتقب وكسب رهان كافة الاستحقاقات.
الأخ محمد الزين مفتش الحزب، قدم تقريرا حول الواقع التنظيمي للحزب على المستوى الاقليمي، كما أبرز في مستهله افتخار الاستقلاليين بالانتماء لحزب الاستقلال. و استعرض المفتش مجموعة من النقط التنظيمية للحزب باقليم وجدة/أنكاد، الاقليم الذي يضم بين نفوذه 11 جماعة ترابية و التي من المفروض أن يكون للحزب 11 فرعا بهياكله و تنظيماته، مشددا على ضرورة الانشغال بتجديد باقي الفروع و تأسيس أخرى.. و ذكر الزين من جهة أخرى بعدد من الأنشطة التي قام بها فرع وجدة عن بعد طيلة شهور الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية، والتي كانت ناجحة.. وكذا تجديد وتأسيس عدد من الروابط المهنية الاستقلالية.. كما أشار الى ضرورة الحسم في تجديد وتأسيس الروابط المهنية الاستقلالية المتبقية مرحبا بتأسيس رابطة الأطباء الاستقلالين بوجدة وتجديد فرع رابطة الصيادلة والأساتذة الجامعيين والمهندسين والمهندسين المعماريين..
أما الأخ عمر البودالي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين فقدم للجميع تحيات أخواتهم واخوانهم بالمكتب التنفيذي و على رأسهم الأستاذ النعم ميارة.. ثم تحدث عن مختلف المراحل النضالية لعدد من النقابات المنضوية تحت لواء الاتحاد العام بالاقليم والجهة ككل.. و ضمنها تأسيس عدد من النقابات الجديدة كنقابة مستخدمي و موظفي مطار وجدة أنكاد وكذا نقابة اطفائيي المطار و تجديد المكتب النقابي لموظفي الجماعة الترابية لوجدة.. و تمنى في الأخير النجاح لأشغال المجلس الاقليمي.