مرة أخرى يحتقن الوضع الأمني البحري بمحيط صخرة جبل طارق، ما بين القوات البحرية الإسبانية، والجبلطارقية، والبريطانية، بسبب ما يعتبره الحزب الشعبي المعارض، الإهانات المتكررة التي تستهدف السيادة الإسبانية، من خلال منع ومطاردة الخافرات والمراكب الإسبانية التي تحوم حول الصخرة، وفي المياه الاقليمية الإسبانية.. وآخر حدث تطلب استدعاء السفير البريطاني من لدن الخارجية الإسبانية بمدريد، قيام وحدة حربية بريطانية، بإطلاق النار على هدف بحري، تم تعليمه بما يشبه لون العلم الإسباني (الأصفر والأحمر)، وهو ما اعتبره الإسبان، اساءة واستهتاراً بالعلم الإسباني، بل وهجوماً على رمز السيادة الإسبانية... وللإشارة، فإن احتكاكات قد وقعت عدة مرات، بين القطع البحرية الاسبانية والبريطانية بمحيط جبل طارق، غير أنها لم تصل بعد لدرجة تبادل إطلاق النار.. صورة مركبة لوحدة اسبانية واخرى بريطانية