شكل موضوع سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين المغرب وتركيا, محور مباحثات أول أمس الخميس, بين وزير التجارة الخارجية عبد اللطيف معزوز ووزير الصناعة والتجارة التركي نيهات إيرغون. وأبرز معزوز خلال هذه المقابلة فرص الأعمال المتاحة من قبل المغرب باعتباره أرضية للاستثمار, بالنظر إلى موقعه الجغرافي الاستراتيجي واتفاقات التبادل الحر التي أبرمها مع العديد من البلدان. وأكد الوزير أن «»»»المغرب وتركيا تجمعهما علاقات تاريخية وثقافية ودينية جد وطيدة» «», مذكرا بالاتفاقات التي وقعها البلدان في مجال الاستثمار والضرائب والتبادل الحر. وقال معزوز إنه على الرغم من التطور الذي عرفته المبادلات التجارية بين المغرب وتركيا, فإنها لم ترق إلى مستوى المؤهلات الاقتصادية التي يزخر بها البلدان, مؤكدا ضرورة العمل لتوطيد الشراكة المغربية-التركية أكثر لما فيه صالح الشعبين. من جهته, أشار إيرغون, الذي يقوم حاليا بزيارة إلى المغرب على رأس وفد هام من رجال الأعمال, إلى أهمية استغلال الشركاء الاقتصاديين الأتراك للقطاعات الواعدة بالمغرب, معربا عن الأمل في أن يرسي المقاولون المغاربة والأتراك شراكة متينة ومفيدة للطرفين. وعبر عن ارتياحه «»لكون علاقات التعاون بين البلدين تشهد تطورا مستمرا بفضل إرادة وعزم كلا البلدين» .