إقبال متزايد على الصيدليات تعرف أغلب صدليات الولاية هذه الأيام إقبالا متزايدا لساكنة المدينة من أجل اقتناء الأدوية المضادة للزكام التي كثر عليها الطلب الى جانب جرعات التلقيح ضده إضافة الى أنواع الصابون المطهر لغسل اليدين والأقنعة الواقية لتفادي الإصابة بالأنفلونزا. معاناة جماهير مركب محمد الخامس كلما أقيمت مقابلة في كرة القدم ليلا بالمركب الرياضي محمد الخامس إلا وكانت معاناة الجماهير التي تحضرها كبيرة حين خروجهم بعد انتهاء المقابلة وعدم وجود حافلات نقلهم الى أحيائهم. وهذا المشهد تكرر مرات عديدة دون أن يتخذ مجلس المدينة قرارا يقضي بإلزام شركة نقل المدينة بتخصيص حافلات لنقل هذا الجمهور الذي يترك وشأنه!! وسائل النقل تقتحم زنقة »حورا المبلطة« هل أصبحت زنقة أسامة بن زيد (حور سابقا) بتراب مقاطعة المعاريف ممرا لعبور وسائل النقل من سيارات ودراجات نارية وأرضية مبلطة بالزليج وهي خاصة بالراجلين؟ سؤال نطرحه بعد الفوضى التي أصبحت عليها هذه الزنقة بفعل عمليات المرور التي تتكرر بها يوميا دون أن تتخذ السلطات المعنية أية مبادرة هادفة لمنع المرور بالترصد لأصحاب وسائل النقل الذين لايحترمون خصوصية هذه الزنقة. إصلاح المركبات الثقافية يجب أن يكون شاملا في الوقت الذي يعرف فيه المركب الثقافي سيدي بليوط إغلاقا من أجل الإصلاح والترميم نلفت انتباه مجلس المدينة المعني بالمركبات الثقافية على صعيد الولاية أن مركبي محمد زفزاف وثريا السقاط بمقاطعة المعاريف يعرفان حالة جد متردية من فرط الاهمال الذي طالمهما منذ سنوات خلت دون أن تمتد لها يد الإصلاح وكان من المفروض أن تكون لهما الأسبقية بحكم كثافة الأنشطة التي تقام بهما على امتداد كل سنة. هل توقفت عملية التزفيت؟ بعد أن تفاءلت ساكنة البيضاء خيراً بالشروع في تزفيت بعض الشوارع الرئيسية لوحظ في المدة الأخيرة شبه توقف لهذه العملية في وقت يسجل فيه أن جل الطرقات الفرعية التي تعرف حركة سير مكثفة مازالت تعاني من الحفر والشقوق علما أن تزفيتها مرت عليه أكثر من ثلاث سنوات دون الالتفات إليها. »كناش الطلق« لتزويج بضائع البقالة في الوقت الذي انتشرت فيه الأسواق الممتازة الخاصة ببيع المواد الغذائية التي يقتينها السكان يوميا والتي تلزم زبناءها بالأداء الفوري ماعاد من وسيلة لأصحاب المحلات التجارية التي تبيع نفس المواد سوى التعامل »بكناش الطلق« مع الزبناء الذين ليس بمقدورهم الأداء سوى عند نهاية كل شهر، وقد عبر الكثير من أصحاب هذه المحلات أن هذا الإختيار هو الوسيلة الوحيدة لضمان رواج بضاعتهم وبالتالي منافسة اكتساح الأسواق الممتازة واستقطابها للزبناء. من أجل التصدي للزكام ونحن نعيش جميعا حالة من القلق من جراء انتشار مرض انفلونزا الخنازير فإن الواجب يحتم الإسراع برش المبيدات بمختلف مناطق المدينة لتفادي تنامي الميكروبات مع ما تعرفه المدينة هذه الأيام من ارتفاع لدرجات الحرارة كما أن الواجب يفرض القيام بتشذيب الأشجار المنتصبة التي تدلت فروعها بالشوارع والحدائق والتي تعتبر مخبأ للحشرات المتنوعة. الإقبال على صابون اليدين؟؟ اما الالحاح على ضرورة غسل اليد أكثر من مرة يوميا لتفادي الإصابة بمرض انفلونزا الخنازير لوحظ إقبال كبير على اقتناء مختلف أنواع الصابون وخاصة النوع الذي يباع بالصيدليات.