تم انتخاب السيد مصطفى مشيش رئيس العصبة بجهة الدارالبيضاء الكبرى لولاية ثالثة بعد إحرازه على 26 صوتا متبوعا بعبد الهادي صبرا بستة أصوات ومحمد بصوتين والسنيني وقرقور بدون أصوات. وقبل انطلاق الجمع العام كان النقاش حادا عن دخول أو عدمه للكاتب العام السابق حسن السنيني الموقوف مدى الحياة حيث أصرت العديد من الأندية على عدم مشاركته في هذا الجمع العام، وبعد افتتاح الجمع العام من طرف نائب رئيس الجامعة السيد سليكان تدخل مجموعة من رؤساء الاندية حيث كانت تدخلاتهم عبارة عن انتقادات لاذعة للجامعة خاصة فيما يتعلق بتنقيط الأندية وترتيبها ، كما أو الموقع الالكتروني للجامعة لايواكب مسيرة الأندية فمثلا نادي مديونة الذي نظم سباقين كبيرين وعقد جمعه العام وبحضور ممثل العصبة لم يتم إدراجه بل إن لائحة الجامعة لاتضم هذا الفريق على اعتبار لم يعقد الجمع العام كذلك الشأن بالنسبة للجمعية الرياضية للسباق على الطريق والماراطون، وقال ممثل الجامعة بأن هذه الأخيرة سبق لها وأن راسلت الأندية بتاريخ 29 يونيو 2009 تخبرها بالترتيب النهائي للفرق وأن الجامعة لم تتوصل بأي استفسار أو ملاحظة في هذا الشأن إلا أن رئيس جمعية الإنبعاث يوضح حقيقة الامور حيث سبق للفريق أن راسل الجامعة من أجل تصحيح الخطأ لكنها استمرت في ذلك، وأجمعت كل الأندية بأنه يجب على الجامعة إعادة النظر في طريقة تسييرها وتدبيرها للتنقيط والرخص، وفي هذه اللحظة طالبت بعض الأندية بتأجيل الجمع العام الى تاريخ لاحق إلى حين ايجاد صيغة ملائمة من شأنها جمع شمل الأندية لأن العصبة تعيش حالة مزرية، وآخرون طالبوا بتكوين لجن العقلاء لتدبير الأمر، لكن رئيس العصبة ألح على ضرورة تلاوة التقريرين الأدبي والمالي لرفع اليد عن المكتب المسير، وبعد تلاوة التقرير الأدبي الذي أشار فيه الكاتب العام لوجود بعض الأطراف التي تسيء إلى العاب القوى بجهة الدارالبيضاء والتي كانت سببا في التراجع لبعض النتائج التقنية والإغلاق التعسفي لملعب لاكازابلانكيز وأشار الى عدد الملتقيات والسباقات الجهوية والوطنية التي ساهمت فيها العصبة، وأن سبب التراجع في النتائج التقنية راجع الى نقص في الامكانيات والتجهيزات الرياضية، وعدم تمويل ومساعدة الأندية المنتجة في الساحة الرياضية، أما التقرير المالي فقد أشار الى مداخيل العصبة التي لم تتجاوز 14 مليون سنتيما وهي منحة الجامعة وأن المصاريف تجاوزت 20 مليون سنتيم ليبقى العجز في ذمة العصبة ليتم التصويت على التقريرين بالاجماع إذ ذاك قدم المجلس استقالته لتتولى الجامعة وممثل الوزارة وممثل السلطة مواصلة أشغال الجمع فكان الاقتراح إما تأجيل الجمع العام، أو انتخاب رئيس رفقة لجنة لتكوين مكتب أو انتخاب الرئيس وترك الصلاحية له. وقدسبق أن توصلت العصبة بالعديدمن الترشيحات للرئاسة ليتم التصويت على مصطفى مشيش ب26 صوتا مع ترك الصلاحية لاختيار أعضاء المكتب من أهم الملاحظات على هذا الجمع العام الذي انطلق متأخرا بحوالي 45دقيقة أن عدد الأندية الحاضرة هي25 من أصل 27 بمعنى33 صوتا من أصل 37 وأن العصبة فقيرة حيث لاتتوفرعلى إمكانيات إنجاز بطائق الدخول (البادج) فالبطاقة هي للدورة الثالثة للسباق على الطريق وكتب في خلفها اسم النادي. رئيس العصبة مشيش قال للجمع بأن والي جهة الدارالبيضاء غاضب على هذه الوضعية لأنه الذي يجب أن ينظم ماراطون الدارالبيضاء هي العصبة وليست الولاية وسيعقد اجتماع خاص بعد شهر من هذا الماراطون.