طالب محقق الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، مارتن شينين، بالإفراج عن كافة معتقلي غوانتانامو أو نقلهم إلى المحاكم الفدرالية الأميركية للمحاكمة بحلول المهلة التي حددها الرئيس الأميركي، باراك أوباما ، وتنتهي يوم 22 يناير المقبل. وقال شينين، الذي أعد تقارير عن حماية حقوق الإنسان في الحرب على "الإرهاب" ،إنه لا ينبغي أن تكون محاكمة معتقلي غوانتانامو مغلقة أو من خلال محاكم عسكرية، اعتبرها "لا تفي بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان". من جهته، أكد الرئيس الأميركي أنه جاد فيما يتعلق بإغلاق غوانتانامو، وقال في ميامي "نعتزم إغلاق غوانتانامو، ونحن جادون في هذا الشأن". وكان أوباما قد وعد، عقب توليه منصبه، بإغلاق غوانتانامو الذي يوجد به حاليا حوالي 223 معتقلا، معتبرا أن ذلك من شأنه أن يساعد في تحسين صورة الولاياتالمتحدة في الخارج. على الرغم من ذلك، اعترف مسؤولون كبار في إدارة أوباما بأن إغلاق المعتقل قد يتأخر لأن القضايا الصعبة لا يزال يتعين حلها.