اعتبر الإطار الوطني عبد الخالق اللوزاني هزيمة المنتخب المغربي أمام نظيره الغابوني أول أمس السبت كانت متوقعة نظرا للعديد من العوامل. وقال اللوزاني في تصريح ل»العلم« إن إقصاء المغرب من التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا بدأ منذ الهزيمة الأولى بمدينة الدارالبيضاء أمام منتخب الغابون ذاته، حيث تعرض المنتخب لنكسة حقيقية خسر فيها ثلاث نقاط المباراة وتعرضت مجموعة اللاعبين إلى التشتت وكذلك فقد المدرب الفرنسي روجي لومير السيطرة على اللاعبين، وفي مهنة التدريب لا يمكن تقويم هذه الأشياء إلا بواسطة مدرب محنك وكبير.. وأضاف مدرب المنتخب الوطني المغربي لسنة 1993 أن الإقصاء ما هو إلا نتيجة لخلل كبير في عمق كرة القدم المغربية، التي بطولتها المحلية ضعيفة والفئات الصغرى فيها مهمشة والبنيات التحتية غير كافية نهايك عن الطريقة التي يتم بها اختيار المدربين للإشراف على المنتخبات الوطنية والتي تتميز بالمحاباة والزبونية.. وتساءل اللوزاني أيضا في أية دولة في العالم يوجد على رأس منتخب وطني أربعة مدربين دفعة واحدة، إنه العبث بعينه والضحك على المغاربة.. وخلص اللوزاني في تصريحه ل»العلم« إلى أنه إذا أراد الفريق الوطني الإقلاع من جديد فعلى المسؤولين عن كرة القدم في بلادنا إعادة النظر في طريقة التسيير الحالية والتفكير في عمق المشاكل الداخلية ونكران الذات من أجل المصلحة الوطنية«.