قال ابراهيم بنجلون التويمي نائب رئيس مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية إن انخفاض النتيجة الصافية لحصة المجموعة (ناقص 4،3 في المائة لاتعكس التقدم الكبير الذي حققته المجموعة في أنشطتها على المستوى الافريقي والدولية، وذلك على الرغم من نوع «الانكماش» المسجل في السوق الوطنية الذي اتسم بتوسع عبرت عنه زيادة 100 وكالة جديدة من يونيو 2008 الى يونيو 2009. واعتبر ابراهيم بنجلون أن الظرفية الاقتصادية الدولية الصحية كانت لها تأثيرات على السوق الوطنية. وقد سجلت نتائج الأسدس الأول من سنة 2009 ارتفاع المنتوج الصافي البنكي للمجموعة إلى 6،7 في المائة حيث بلغ 3،3 مليار درهم. وسجلت نتيجة الاستغلال زيادة بنسبة 3،7 في المائة (4،1 مليار درهم) وعزا محمد بنونة الذي يشغل منصب مدير بالبنك المغربي للتجارة الخارجية الانخفاض الذي سجلته النتيجة الصافية الى الوضعية الصعبة لقطاع النسيج. وقد ارتفعت تكلفة المخاطرة (Cout du Risque بنسبة 190 في المائة حيث ارتفعت من 8،93 مليون درهم سنة 2008 الى 8،271 مليون درهم سنة 2009. وقال ابراهيم بنجلون التويمي إن الرساميل الذاتية للمجموعة بلغت 7 ملايير درهم بزيادة 2،1 في المائة، وأضاف بأن ناتج الاستغلال على الصعيد الوطني انتقل من 8،2 % الى 58% في ظرفية واصلت فيها الاستثمارات الهامة في الاتصالات والعقار دور المحرك لدينامية النمو بالنسبة للمجموعة.