قام النائب الجديد لرئيس مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية إبراهيم بنجلون التويمي، والذي تم تعيينه مؤخرا بمجلس إدارة المجموعة، بعرض نتائج المجموعة خلال النصف الأول من السنة الجارية، وقال بنجلون إن الانخفاض الذي عرفته أرباح النصف الأول لا يعكس التقدم الذي حققته المجموعة في أنشطتها على المستوى الإفريقي والدولي. وذلك على الرغم من «الانكماش» المسجل في السوق الوطنية الذي اتسم بتوسع عبرت عنه زيادة 100 وكالة جديدة من يونيو 2009 إلى يونيو 2008. واعتبر التويمي أن نتائج البنك جاءت أفضل من المتوقع نسبيا، علما بأن الظرفية الاقتصادية الدولية كانت لها تأثير على السوق الوطنية. وقد سجلت نتائج الأسدس الأول من سنة 2009 ارتفاع المنتوج الصافي البنكي للمجموعة إلى 6,7 في المائة حيث بلغ 3,3 مليار درهم. في حين سجلت نتيجة الاستغلال زيادة بنسبة 3,7 في المائة (4,1 مليار درهم) وعزا محمد بنونة الذي يشغل منصب مدير بالبنك المغربي للتجارة الخارجية الانخفاض الذي سجلته النتيجة الصافية إلى الوضعية الصعبة لقطاع النسيج. ويقوم البنك المغربي للتجارة الخارجية بجمع 24.6 في المئة من إيراداته من وحدات مصرفية ومالية تابعة له في إفريقيا وأوروبا. فيما حصل البنك على 42.5 في المئة من بنك أوف أفريكا ومقره مالي في العام الماضي في إطار حملة للتوسع. وأضاف بنجلون أن البنك المغربي يستهدف الانتشار على صعيد شبكة بنك أوف افريكا وتوسيع وجود المجموعة ليشمل كل البلدان الإفريقية في غضون عشر سنوات. وفي المغرب وسع البنك المغربي للتجارة الخارجية شبكة فروعه حيث سمح انخفاض أسعار الفائدة بشراء منازل وسيارات وسلع استهلاكية بقروض مشجعة. وأفاد نائب الرئيس أن قيام البنك بفتح 92 فرعا جديدا في الشهور الستة الأولى من 2009 ساهم في زيادة شبكته إلى 521 فرعا بعدما أضاف 31 فرعا جديدا في الشهور الستة الأولى من 2008.