انارة منعدمة! التساقطات المطرية الأخيرة التي كانت مصحوبة بتردد كثيف للرعد بالدارالبيضاء تسببت في الحاق أعطاب بالعديد من مصابيح الإنارة العمومية بتراب مقاطعة المعاريف، ورغم مرور ما يزيد عن الأسبوع فإن هذه المصابيح مازالت على حالها ولم تمسسها يد الاصلاح من شركة ليديك المعنية ونموذج الأزقة المتحدث عنها (أسامة ابن زيد) التي تغرق ليلا في ظلام دامس يخيف المارة بها...!! تكريم فعاليات بدرب غلف اختتمت فعاليات الملتقى الأول لرمضان درب غلف الذي نظم من طرف جمعية أفق للرياضة والتنمية في الفترة مابين 16و 20 رمضان المنصرم، وقد عرف حفله الختامي تكريم فعاليات من ذاكرة حي درب غلف في شخص الحاج لحسن الطوطاوي واللاعب السابق لفريق السعادة ونجم الشباب البيضاوي الحاج علال تيمورية، ورئيس فريق الرابطة لكرة اليد بدرب غلف ورئيس الجامعة عبد اللطيف الطاطبي والحكم الدولي في الملاكمة عبد المجيد ريمي. أطلال شارع محمد الخامس!! من فرط تقادم بناية فندق بشارع محمد الخامس والتي عرفت إنهيارات متتالية وحوادث مميتة، لم تجد السلطات المعنية من حل سوى تطويق المبنى المنهار ومنع المرور بجوانبه وبالتالي عرقلة حركة السير بشارع محمد الخامس منذ سنوا خلت ليصبح ما تبقى من الفندق عبارة عن أطلال تبكي أيامها السابقة، فالى متى وهذا الموقع على ماهو عليه!؟ وهل نفذت كل الحلول!؟ مدافن الدارالبيضاء..!! عرفت مدافن المدينة يوم 27 رمضان توافدا كبيرا للقيام بزيارة المقابر والترحم على الأقارب والأحباب والأصدقاء، ولم تخل الأجواء بهذه المدافن من الازدحام ووجود جحافل من المتسولين الذين يطلبون الصدقات. إلا أن الحضور العملي والفعلي للسلطات الأمنية ساعد على التنظيم والمراقبة والتخفيف من هول الازحامات وتدفق المتسولين والاكتظاظ بالنسبة لحركة المرور بجوار هذه المدافن!! ما بعد التزفيت في الوقت الذي تم فيه تزفيت شارع بئرانزران بطريقة جيدة لينتهي بذلك مشكل الحفر والشقوق التي لازمت هذا الشارع لأكثر من ثلاث سنوات فإن ما أصبح ينقصه هو تقوية الانارة به في الوقت الذي يلاحظ أن الأعمدة المنتصبة في وسطه تحجب نورها كثافة أوراق الأشجار مما يكون وراء ضعف الإنارة بشكل كبير، فهل من تفكير في هذا الأمر!؟ زكاة الفطر رغم المحصول الزراعي الجيد ووفرة مادة القمح بسوق « الرحبة» والعديد من محلات بيعه لمختلف أرجاء المدينة، إلا أن الملاحظ هو لجوء أغلبية المواطنين الى إخراج زكاة الفطر (الفطرة) ببديل هو الدراهم تفاديا للتنقل للأسواق واقتناء القمح وتوزيعه على حد قول بعض المواطنين مزاجية شركة نقل المدينة!! إذا كان هناك من اهتمام بشؤون المواطنين وحاجياتهم بالبيضاء فإن أول ما يجب أن تفكر فيه لجنة الوكالات بمجلس المدينة هو استفسار شركة «نقل المدينة» الموكل إليه تدبير النقل العمومي عن دواعي حذف العديد من الخطوط السابقة التي كانت تفيد الساكنة لقربها من مقرات سكناهم وعملهم. في وقت لجأت فيه الشركة الى تكديس الحافلات ببعض الخطوط. وتمديد المسافات بدون أي مبرر، فهل من تدارك لهذا النقص بل هذا التصرف المزاجي للشركة!؟