دخلت كل فرق القسم الوطني الأول لكرة السلة مرحلة الإعداد للموسم الجديد، لكن الظاهر أن العديد منها ما زالت بدايته متعثرة سواء على مستوى تعزيز ترسانته بلاعبين جدد أو تأطيره بمدرب يفي بمتطلبات الظروف الراهنة، حيث ارتفعت وثيرة دعم الصفوف بلاعبين جدد، بشكل جنوني وبأرقام، لا نقول عنها بأنها خيالية، ولكنها فاقت في بعض الأحيان حدود المعقول. فعلى مستوى التأطير التقني، يلاحظ أن فريق الجمعية السلاوية وصيف بطل الموسم الماضي، وإلى غاية نهاية الأسبوع الجاري، لم يتعاقد بعد مع أي مدرب، إذ تجري التداريب بقيادة المدرب المساعد نور الدين بلقايد ومعد بدني جديد، وذلك في ظل بعض الغيابات الوازنة منها هشام العلوي الذي يقال أنه يرغب في الالتحاق بالوافد الجديد سبور بلازا، وعبد الحكيم زويتة، الذي حضر حصتين تدريبيتين ثم غاب عن الأنظار، فيما لم يلتحق زكرياء المصباحي إلا يوم الأربعاء الماضي، كما استقدم الفريق لحد الآن لاعبا أجنبيا واحدا هو الأمريكي الحامل للجنسية الرواندية كينيث إيلبيرت ويلسون، إضافة إلى اللاعب المغربي عبد الرحيم نجاح من الرجاء البيضاوي، كما تأكد رسميا أن اللاعب رضا الغالمي لن يكون حاضرا مع الفريق وهناك أخبار غير رسمية تفيد باحتمال تعزيز صفوف فارس الرقراق خلال مرحلة الانتقالات الشتوية، وما زال مسؤولو الفريق السلاوي يتكتمون عن فحوى اتصالاتهم، ومتى ومع من سيتعاقدون من أجل تدريب الفريق، بالرغم من اقتراب موعد انطلاق البطولة الوطنية المقرر في 17 أكتوبر أي أقل من شهر، ومن هم اللاعبون الأجانب الجدد الذين سيلتحقون بالفريق. أما فريق شباب الريف الحسيمي الوافد الجديد على قسم الصفوة فهناك أخبار تفيد باحتمال إسناد مهمة تدريبه للمدرب الوطني السيد عبد الغني الكتاني، لكن ربما قد يسقط الفريق في مشكل بخصوص هذا المدرب لعلمنا أنه لا يتوفر على دبلوم إحدى الدرجتين الثانية والثالثة المسلم من طرف الجامعة. أما فريق إثري الريف الناظور وقياسا بشح الأخبار المتداولة عنه فإن البعض منها يجزم يفيد بأن المدرب الإسباني الذي كان الفريق قد تعاقد معه اختلف مع بعض أعضاء المكتب المسير للفريق وحزم حقائبه وغادر الفريق، وأن هناك مساع لاسترجاع المدرب حسن بنخدوج الذي قاد الفريق خلال الموسم الماضي. أما الوافد الجديد، سبور بلازا البيضاوي، فقد حافظ على نفس مدربه حسن حشاد الذي حقق معه الصعود، وعزز صفوفه بحوالي 80 بالمائة بلاعبين وازنين جدد من بينهم الكندي بيير ماري، والسنغالي إيبو سار، ولاعب الاتحاد الرياضي، الغابوني فابريس، وجلب على سبيل الإعارة اللاعب محسن الحسني من الجمعية السلاوية، وتعاقد مع لاعب الفتح الرباطي سابقا مروان المطالبي، لكن وبخصوص هذا اللاعب الأخير وكذا اللاعب سفيان كوردو اللاعب الأسبق للجمعية السلاوية الملتحق أخيرا بفريق جمعية أمل الصويرة فقد علمنا أن مسؤولي فريقي العدوتين يعترضان عن انتقال اللاعبين ويعتبران أنهما ما زالا وبحكم القانون ينتميان لصفوفهما بحكم أنهما غادرا المغرب بدون ترخيص من الجامعة وهو ما قد يثير صراعا قانونيا بين الفرق الأربعة ولجنة القوانين والأنظمة حين الفصل في من له أحقية انتساب اللاعبين. أخيرا وبخصوص فريق المغرب القاسي فقد باشر تداريبه بشكل عادي بقيادة المدرب الجزائري بلال الفايد، كما تم تسجيل عودة اللاعبين السنغاليين مطار مباي وألفا طراوري، المرتبطان بعقد ما زال ساري المفعول مع الفريق، لكن يلاحظ غياب اللاعب عمر بقاس الذي يشاع أنه يرغب في تغيير الأجواء والالتحاق بفريق إثري الريف الناظوري، كما أن اللاعب السنغالي باب سو الذي لعب لفريق الجمعية السلاوية، وبالرغم من تواجده بمدينة فاس، إلا أن هناك أخبار تفيد باحتمال تغيير وجهته إما نحو إثري الريف الناظوري أو شباب الريف الحسمي.