يرحل فريق المغرب الفاسي شمالا للحفاظ على ريادته للدوري الممتاز لكرة السلة عندما يحل ضيفا، مساء الاثنين، على فريق شباب الريف الحسيمي الوافد الجديد الذي سجل بداية مشرفة من خلال تحقيقه لانتصارين وهزيمتين. ويصر المغرب الفاسي، الذي تعذب كثيرا قبل أن ينتزع انتصارا بشق الأنفس في آخر جولة أمام جمعية أمل الصويرة 114-105 بعد ثلاثة أشواط إضافية، على الحفاظ على رصيده خاليا من الهزائم وانتزاع خامس فوز على التوالي، والثالث خارج الميدان وقد أظهر توفره على فريق متجانس يجمع بين خبرة باسم الهواري وأسامة حجيرة وفتوة عمر المسروري وإدريس جا، وتأطير صاحب التجربة المدرب الجزائري بلال الفايد الذي أصبح يعرف جيدا متغيرات الدوري المغربي وينتظر أن يصطدم الماص بقوة إصرار لاعبي شباب الريف الحسيمي الذين يلعبون بشكل متضامن خاصة في قاعة الحسيمة، التي ستعرف لا محالة حضورا جماهيريا مكثفا رغم أن اللقاء سيكون منقولا على شاشة قناة الرياضية لأول مرة من هذه المدينة الساحلية الجميلة. وبالدار البيضاء تحتضن قاعة محمد الخامس مساء السبت مباراة الرجاء البيضاوي صاحب البداية المتعثرة وضيفه اتحاد طنجة الذي تعرض الاثنين الماضي لأول هزيمة له وبملعبه أمام الجمعية السلاوية. وفرضت هذه الهزيمة على إدارة فريق اتحاد طنجة عقد اجتماع عاجل في اليوم الموالي لدراسة الوضعية التي يوجد عليها الفريق الشمالي الأول، المدعو للدفاع عن لقبه والتنافس إقليميا من خلال البطولة العربية للأندية البطلة، حيث تم تثبيث المدرب نزار المصباحي والمدير التقني علي أيت أوعلي بالنظر لأن العمل الذي يقومان به لا يزال مطلوبا في المرحلة المقبلة، لكن بالمقابل تم الاستغناء عن اللاعب السينغالي تيرنوا بعد أن أثبت «محدوديته وعدم تقديمه للإضافة المرجوة» بحسب إفادة مصدر بالمكتب المسير، الذي أفاد بان الفريق سيعزز صفوفه بلاعب ارتكاز جديد يبلغ طوله 2,07 متر من أجل تقديم الدعم للمتألق بابيس في أهم نقاط ضعف الفريق . ويبدو الرجاء في وضع متذبذب مع بداية الموسم بعد أن حقق فوزا يتيما مقابل ثلاث هزائم وعروض غير مقنعة، لكنه أثبت غير ما مرة أنه قادر على العودة في الوقت المناسب وتحدي الفرق القوية رغم أنه فشل في الاختبار الأول أمام المغرب الفاسي. وتستضيف قاعة فتح الله البوعزاوي بسلا مباراة غير متكافئة بين الوصيف الجمعية السلاوية، الذي تفوق في قمة الأسبوع بطنجة واحتل بفضل النسبة العامة المركز الثاني ضيفه إثري الريف الناظوري الذي حقق في الدورة الماضية أول فوز له، وكان أمام الاتحاد الرياضي في أول مباراة له رفقة مدربه الجديد القديم حسن بنخدوج بعد استقالة مدربه الإسباني الذي كان قد بدأ معه الموسم. وتبدو كفة الجمعية السلاوية راجحة في هذه المواجهة بفضل توفره على أفضل تشكيل في جميع مراكز اللعب وقد أعلن في آخر لقاءاته أنه جاهز على مايبدو لإبعاد الحظ العاثر الذي لازمه في أربع نهايات خاسرة للبطولة وانتزاع لقبه الأول الذي طال انتظاره. وبآسفي يبحث أمل الصويرة المدجج بالنجوم عن أول فوز بعد أربع هزائم متتالية حين يستضف فريق اتحاد الفتح الرياضي الذي كان قد استعاد توازنه بهزمه للرجاء في آخر جولة بعد سقوطه المريع أمام سلا، غير أن صمود زملاء مروان كشريد قد يصعب مأمورية أبناء المدرب إدريس الهواري. آخر مباريات الجولة تجرى بقاعة سيدي محمد بالدار البيضاء بين الوافدين البيضاويين الاتحاد الرياضي وسبور بلازا في نزال تبدو فيه كفة أصدقاء مروان مطلبي مرجحة.