بعد انتظار طويل، خلق حالة من القيل و القال حول مصير النادي الرياضي المكناسي إلتأم مؤخرا بمدرسة النادي، جمع عام استثنائي اكتمل نصابه بحضور 23 منخرطا. وحضره ممثل عن الجامعة الملكية المغربية والعصبة و المكتب المديري إضافة إلى رئيس المجلس البلدي ، الجمع الذي لم يفصله عن سابقه العادي أقل من شهر ونصف، كان بمثابة الأخير لمحمد قداري الرئيس السابق الذي وقف لمدة طويلة في المنصة رغم ظروفه الصحية الصعبة ليدافع عن منجزاته التي حققها النادي خلال تسع سنوات من العطاء حيث أكد على أن النادي أصبح يتوفر على دخل قار سنوي يكفي لكل المتطلبات الحيوية بفضل كراء السوق الممتازة التي أقيمت على الملعب الملحق للنادي إضافة إلى تفويت مطعم المتنزه إلى شركة خاصة. لكن الحصارالذي مورس على النادي من طرف بعض أعضاء المكتب المديري سامحهم الله يضيف القداري هو ما أدى بالنادي إلى ماهو عليه حيث مازال فرع كرة القدم ينتظر أكتر 500 مليون سسنتيم كمستحقات على سنتين ونصف .. صراع هامشي ذهب ضحيته الشارع المكناسي ما جعل القداري يتساءل بكل قوة : الآن بعد أن ذهب القداري هل من منقذ لهذا النادي العريق... الأستاد محمد بلماحي ممثل المكتب المديري أكد من جهته على نجاعة التسيير العقلاني المقاولاتي الذي نهجه النادي منذ سنوات وعلى مكانة فرع كرة القدم في قلوب الساكنة المكناسية ودعا إلى ضرورة توفر النية الحسنة وتضافر الجهود من أجل الرجوع بالفريق هذه السنة إلى قسم الصفوة مشددا على أن المكتب المديري مستعد لتقديم كل الدعم اللازم من أجل بلوغ الهدف . رئيس المجلس البلدي من جهته عبر عن أسفه لما يعيشه الناذي من مخاض ووعد بتوفيرالإمكانيات اللازمة من أجل تحقيق الصعود الذي لا يطلب المكناسيون أقل منه هذه السنة وبعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي (لشهر ونصف)قدم محمد القداري استقالته لينطلق بذلك سيل من الجدال حول مصداقية انتخاب سعد الله رئيسا للنادي دام أكثر من ساعة بسبب عدم توفر شرط انخراط موسمين متتاليين لم يحسمه إلا تدخل سعد الله نفسه الذي دعا إلى لم شمل من أجل تحقيق المنشود معبرا في الآن ذاته عن اعتزازه بالثقة التي حظي بها ليترك الجمع مفتوحا في أجل أقصى شهر من أجل استكمال الإجراءات القانونية لانتخاب مكتب مسير جديد يبدو أن سعد الله سيستعين فيه بطاقم جديد من المسيرين .