توصلنا من وزارة الصحة بتوضيح حول مانشرته جريدة «الاتحاد الاشتراكي» بخصوص اختفاء معدات وتجهيزات مباشرة بعد تدشين جلالة الملك لمشاريع بالدارالبيضاء ومديونة. وأفادت الوزارة في التوضيح أن كل ما تضمنته المراسلة المذكورة لاتمت للحقيقة بصلة وأن مانشر مجرد مغالطات مغرضة لا أساس لها من الصحة، الغاية منها التشويش على الرأي العام والإساءة لبعض المسؤولين. وذكرت الوزارة أن أجهزة الأمن والسلطات المحلية وفي مقدمتهم عامل عمالة ابن مسيك سيدي عثمان قاموا بزيارة إلى المستشفى الإقليمي وتبين أن كل التجهيزات لاتزال في مكانها الذي وضعت فيه لحظة تدشين جلالة الملك محمد السادس لهذا المستشفى الإقليمي. وأضافت أنه كان حريا بصاحب المراسلة أن يتأكد من صحة المعلومات التي نشرها وذلك بقيامه بزيارة لهذا المستشفى بدل نشر مغالطات تبين عدم صحتها. وكان جلالة الملك محمد السادس قام يوم السبت 05 شتنبر 2009 بالدارالبيضاء بتدشين المستشفى الإقليمي ابن امسيك باستثمارات مالية بلغت 26 مليون درهم، وذلك لتقريب الخدمات الاستشفائية من السكان وتوفير خدمات صحية متوازنة وتوزيع أمثل للموارد الصحية. ويعد المستشفى الاقليمي ابن امسيك ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (400 ألف درهم) ووزارة الصحة (خمسة ملايين درهم) ومؤسسة الجامعي للأعمال الاجتماعية (15 مليون و600 ألف درهم) ومجلس عمالة الدارالبيضاء (2.5 مليون درهم) ومجلس الجهة (2.5 مليون درهم). ومن جهتها فقد قامت وزارة الصحة بتجهيز هذا المستشفى الاقليمي بتجهيزات مهمة، كما زودته بأطر طبية وشبه طبية وادارية.