دعت مجموعة الاتصال الدولية لموريتانيا المجتمع الدولي الى منح هذا البلد «»مساعدة مالية واقتصادية كبيرة»» بعد قرابة شهرين من انتخاب الجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيسا, بحسب بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه الجمعة. وقال البيان ان المجموعة التي اجتمعت الخميس في نواكشوط «اشارت الى ضرورة مساعدة مالية واقتصادية كبيرة لتعزيز التحسن الذي تم احرازه» «, ووجهت « «نداء الى كل الشركاء الثنائيين والمتعددي الاطراف لموريتانيا لتقديم المساعدة المطلوبة لها «» . واضاف البيان « «ان الاجتماع شجع الاتحاد الافريقي على التشاور مع شركاء موريتانيا المعنيين ليبحث معهم امكانية عقد لقاء يهدف الى حشد دعم اكبر»» لنواكشوط. وهذا اللقاء « قد يحصل في النصف الاول من العام2010 . وتضم مجموعة الاتصال لموريتانيا عددا من المنظمات الدولية بينها الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي وممثلون عن الاعضاء الدائمي العضوية في مجلس الامن الدولي. ووجهت المجموعة هذا النداء بعد مرور شهرين تقريبا على الانتخابات الرئاسية التي جرت في18 يوليو وفاز فيها الجنرال عبد العزيز الرئيس السابق للمجلس العسكري الذي اطاح قبل عام بالرئيس الموريتاني المنتخب ديموقراطيا الشيخ سيدي ولد عبد الله. وقال البيان أن المجموعة «رحبت بالاجراءات المتخذة لتطبيق اتفاق « دكار الموقع في الرابع من يونيو للخروج من الازمة في موريتانيا, وخصوصا العودة الى النظام الدستوري وتنظيم انتخابات رئاسية في يوليو. والتقت المجموعة الرئيس المنتخب محمد ولد عبد العزيز ووفودا اخرى عن الموقعين على الاتفاق, وسجلت «» «بارتياح»» التزام كافة الاطراف ب» «حوار سياسي وطني شامل» . ولا تزال المعارضة الموريتانية تطالب بتحقيق حول انتخابات الثامن من يوليو التي شابتها, كما تقول, «عمليات تزوير كثيفة»» .