يتوقع مسؤولو إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة أن يستفيد المستهلك المغربي والاقتصاد الوطني من انخفاض الرسوم الجمركية برسم سنة 2010 ، حيث ستنخفض رسوم الاستيراد على العديد من المواد والسلع، مبرزين أن هذا التوجه سيؤثر فعلا على مداخيل خزينة الدولة ، إلا أنه في المقابل سينعكس إيجابيا على المستهلك بشكل عام ويهم هذا الانخفاض مواد مهمة مثل السكر ومسحوق الحليب و والحديد والأنسجة القطنية والورق والسيارات والأحذية الرياضية وأكد مصدر من إدارة الجمارك للعلم أن السنة الجارية التي عرفت الشروع في تنفيذ إصلاح التعريفة الجمركية ، شهدت فعلا انخفاضا في الرسوم الجمركية المفروضة على بعض المواد مثل الأنسجة القطنية والحديد والسيارات المستوردة ، وقد حددت السلطات العمومية تدابير ذات طابع استثنائي بخصوص الورق المقوى والسكر ومسحوق الحليب .