مساعدة اجتماعية لفائدة ألف أسر معوزة بالعمالة في إطار التدابير المصاحبة للتصدي لجائحة كورونا.. جمعية التربية والتنمية بفرع الدرالبيضاء انفا تقدم مساعدة اجتماعية لفائدة ألف أسر معوزة بالعمالة العلم الإلكترونية: الدر البيضاء في ظل الظرفية الإجتماعي الصعبة التي تعيشها بلادنا بخصوص تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ومواكبة للإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل الدولة المغربية وآثارها الإجتماعية على بعض الفئات الهشة بمدينة الدرالبيضاء، والتي سجلت بها أعلى الإصابات وتفاعلا مع توجه المكتب التنفيذي للجمعية قامت جمعية التربية والتنمية بفرع الدارالبيضاء أنفا، بتبني مشروع إنساني متمثل في المساعدة الإجتماعية لفائدة الأسر الهشة والمعوزة بمناطق العمالة خاصة مناطق المدينة القديمة ومولاي يوسف والعنق ودرب الصوفي ودرب التازي، هذا المبادرة عرفت استفادة ألف أسرة معوزة (1000) ، من قسائم شراء مع إعطاء الحرية للمستفيدين في اقتناء حاجياتهم الغذائية الأساسية وفق المعايير والضوابط التي تفرضها إجراءات الحجر الصحي المفروضة من قبل السلطات العمومية ببلادنا وما يفرضه قانون الطوارئ. وفي هذا الصدد عبر رئيس فرع الجمعية عبد الكريم أيوب أن هذه المبادرة الإنسانية جاءت للتخفيف من معاناة بعض الفئات محدودة أو منعدمة الدخل والتي غالبا ما تعيش أوضاعا صعبة ، وأن هذه العملية تم التفكير في أجرأتها وتفعيلها انسجاما مع حالة الطوارئ الصحية وطبيعة المناطق المستهدفة حيث بعد تفكير عميق تم الاهتداء منح المستفيدين ظرف متضمن لقواسم شراء من قيمة 150 درهم و200 درهم لتفادي الاكتظاظ وتجمع المستفيدين على المواد الغذائية العينية، وهذا إجراء احترازي حيث يكون المستفيد امام خيار واحد هو التبضع بقسائم شراء بالرخصة الإدارية الممنوحة وحسب نظام التبضع بالأسواق الممتازة المعنية. وهي فرصة نتوجه فيها بالشكر للسيد رئيس الجمعية على الدعم المعنوي لهذه المبادرة وللإخوة في المكتب التنفيذي ومكتب فرع الجمعية ومكتب ومفتشية فرع الحزب بأنفا وللجهات المانحة والمتعاطفة مع مشاريع الجمعية، كما أضاف الاخ أيوب أن هذا المشروع هو جزء من المشاريع التي تبنتها الجمعية المرتبطة بجائحة كورونا ، بتعاون مع مختلف المتدخلين والسلطات العمومية وذلك لمواجهة تحديات المرحلة، بروح من المسؤولية والوطنية حيث سبق للجمعية أن وضعت لائحة بأسماء متطوعي لدى عمالة مقاطعات الدرالبيضاء أنفا قصد المساهمة بشكل تضامني وفعال في تقديم أي خدمة تطوعية من شأنها خدمة مصلحة المواطنين بمنطقتنا، ورفع الحيف عنهم في هذه الفترة والمساعدة في تحسيسهم بأهمية هذه الظرفية الحرجة التي تمر بها بلادنا وسائر دول المعمور ، في أفق التغلب على هذا الوباء إنشاء الله ، كما راسلنا الجهات المسؤولة محليا بقيام متطوعي جمعية التربية والتنمية بعمالة أنفا بالانخراط بتنظيف وتهيء بعض المساجد بالمدينة القديمة بعد إعادة فتحها (حملات النظافة والتعقيم بعد فترة جائحة كورونا ببلادنا). وتأتي هذه المشاريع انسجاما مع التوجه العام الذي سنته قيادة حزب الاستقلال ومنظمة الشبيبة الاستقلالية والمكتب التنفيذي للجمعية.