ذكرت وسائل إعلام اسبانية أن سلطات الأمن الفرنسي سلمت للأمن الإسباني المغربي سعيد رحو وهو مشتبه بضلوعه في تفجيرات مدريد. وكان الأمن الفرنسي قد اعتقل سعيد رحو المزداد سنة 1982 بالدار البيضاء في مرسيليا يوم 24 يوليوز المنصرم حيث كان يقود حافلة مغربية لنقل سياح الى المغرب. وكان رحو الذي لم يبد أية مقاومة لاعتقاله موضوع مذكرة بحث أمنية صدرت في 16 نوفمبر 2004 أصدرها القاضي الاسباني بالتثار كارثون. وتعتقد أجهزة الأمن الاسبانية أن رحو ينتمي لخلية إرهابية انشئت في مدريد أواخر سنة 2002 والتي يتزعمها كل من عبد العزيز مرافق ومالك الأندلسي والذين كانوا يستقطبون متطوعين لأعمال ارهابية (جهادية) في كل من المغرب واسبانيا وبلدان أخرى، ويتهم رحو أنه كان ينظم اجتماعات لهذا الغرض في بيته بمدريد حيث يتم استعراض أفلام وثائقية تحرض على الإرهاب. وهي الاجتماعات التي كان يحضرها جمال زوكام المدان بالسجن، في أحداث مدريد والملقب بالتونسي أحد المنتحرين في منطقة ليغانيس مباشرة بعد تفجيرات مدريد ومحمد العربي المتهم في نفس الأحداث. وأشارت جهات أمنية اسبانية أنه تم اعتقال 45 متهما 30 منهم فقط حوكموا.