لمحة موجزة عن قراءة عبد الله بن عباس، رضي الله عنه. (تابع) رأينا في الحلقة السابقة أنه، رضي الله عنه، قرأ في الآية 61 من سورة البقرة: «مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وثومها...» بالثاء في حين يقرأها الجمهور بالفاء. وقرأ في الآية 102 من سورة البقرة: «..فأمتعه قليلا...» بسكون الميم وتخفيف التاء في قوله «فأمتعه» على الدعاء من إبراهيم صلى الله عليه وسلم. وقرأ الآية 133 من سورة البقرة: قالوا نعبد إلهك وإله أبيك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون» بتوحيد قوله تعالى «آبائك». وقرأ الآية 137 من سورة البقرة: «بما آمنتم به» وروى عنه: «بالذي آمنتم به» وقال: «هي في مصحف أنس بن مالك وابن مسعود: «فإن آمنوا بما آمنتم به». وأواصل، بعون الله وقوته، عرض قراءته، راجيا منه سبحانه وتعالى أن يساعدنا على فهمها والاستفادة منها. قرأ، رضي الله عنه، في الآية 158 من سورة البقرة: «فلا جناح عليه ألا يطوف بهما». أما قراءة الجماعة: «فلا جناح عليه أن يطوف بهما» تقربا بذلك، أي: فلا جناح عليه أن يطوف بهما تقربا بذلك إلى الله تعالى؛ لأنهما من شعائر الحج والعمرة. ولو لم يكونا من شعائرهما لكان التطوف بهما بدعة لأنه إيجاب أمر لم يتقدم إيجابه، وهذا بدعة كما لو تطوف بالبصرة أو الكوفة أو بغيرهما من الأماكن على وجه القربة والطاعة كما تطوف بالحرم لكان بذلك مبتدعا. وأما قراءة من قرأ: «فلا جناح عليه ألا يطوف بهما» فظاهره أنه مفسوح له في ترك ذلك، كما يفسح للإنسان في بعض المنصوص عليه المأمور به تخفيفا، كالقصر بالسفر وترك الصوم ونحو ذلك من الرخص المسموح فيها. وقد يمكن أن تكون (لا) على هذه القراءة زائدة، فيصير تأويله وتأويل قراءة الكافة واحداً، حتى كأنه قال: «فَلا جُناحَ علَيْه أنْ يَطَّوَّفَ بِهمَا»، وزاد «لا» كما زيدت في قوله تعالى في الآية 29 من سورة الحديد؛ قال عز من قائل: «لِئَلاَّ يَعْلَمَ أهْلُ الكِتَابِ أنْ لايقْدرُونَ على شيْءٍ منْ فَضْل الله»، أي: ليعلم. وكقول العجاج: قد يكسب المال الهدان الجافي من غير لاعَصْف ولا اصطراف أي: من غير عصف، وهوكثير. شارك عبد الله بن عباس، رضي الله عنه في هذه القراءة كل من علي بن أبي طالب وسعيد بن جبير وأنس بن مالك ومحمد بن سيرين أبو بكر بن أبي عمرة البصري وأبي بن كعب بن قيس أبو المنذر الأنصاري وعبد الله بن مسعود وميمون بن مهران. وقرأ، رضي الله عنه، في الآية 260 من سورة البقرة: «خُذْ أرْبعَةً مَنَ الطَّيْر فَصِرِّهُنَّ» مكسورة الصاد مشددة الراء وهي مفتوحة، وقراءة عكرمة: «فَصَرِّهُنَّ» بفتح الصاد، وقال: قَطِّعْهُنَّ. وعن عكرمة أيضاً: «فَصُرِّهُنَّ إلَيْكَ» بضم الصاد وتشديد الراء، ولم يقل مفتوحة أو مكسورة أو مضمومة. قال: وهو يحتمل الثلاثة كَمُدَّ ومُدَّ ومُدِّ. وأعتقد، والله أعلم، أن عكرمة الذي يقرأ بهذا هو عكرمة أبو عبد الله المفسر مولى بن عباس لا عكرمة بن خالد بن العاص أبو خالد المخزومي المكي ولا عكرمة بن سليمان بن كثير بن عامر أبو القاسم المكي؛ وجميعهم، رضي الله عنهم وأرضاهم لهم مكانة عظيمة في القراءات القرآنية؛ فالأول روى عن مولاه ابن عباس وعن أبي هريرة وعبد الله بن عمر وعرض عليه أبو عمرو بن العلاء والثاني روى القراءة عرضاً عن أصحاب ابن عباس وعرض عليه هو أيضاً أبو عمرو بن العلاء والثالث عرض عليه أحمد بن محمد البزي الراوي الأول عن ابن كثير المكي وعنه تفرد البزي بحديث التكبير من الضحى. علق أبو الفتح ابن جني على قراءة عبد الله بن عباس هذه «فَصِرَّهُنَّ» تعليقاً علمياً دقيقاً يحسن بنا قراءته والاستفادة منه؛ قال في محتسبه صفحة 136 من الجزء الأول: «أما «فَصِرَّهُنَّ» بكسر الصاد وتشديد الراء فغريب، وذلك أن (يَفْعِل) في المضاعف المتعدي شاذ قليل وإنما بابه فيه (يَفْعُل)، كصَبَّ الماء يَصُبَّهُ وشَدَّ الحبل يَشُدَّهُ وفَرَّ الدَّابَّة يَفُرّها. (فَرَّ الدّابة: أي كشف عن أسنانها ليعرف ماسنها). ثم إنه قد مر بي مع هذا منْ يَفْعِلُ في المتعدي حروف صالحة، وهي: نم الحديثَ يَنُمه وينِمّهُ، وعلَّهُ بالماء يعُلَّه ويَعِلَّهُ وهرَّ الحربَ يهُرَّهَا ويَهِرّهَا، وغذَّ العِرقُ يغُذّهُ ويَغِذّهُ. وقالوا: حبَّهُ يُحِبّهُ بالكسر لاغير. وأخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن أن بعضهم قرأ في الآية 176 من سورة آل عمران: «لَنْ يَضِرُّوا اللّهَ شَيْئاً» بكسر الضاد في أحرف سوى هذه، ولمجيء المتعدِّي من هذا مضموماً - وبابه وقياسه الكسر - فيكون «صِرِّهُنَّ» من هذا الباب على صَرُّهُ يَصِرَّهُ. وأما «صُرِّهُنَّ» بضم الصاد فعلى الباب؛ أعني: ضم عين يَفْعُلُ في مضاعف المتعدي. والوجه ضم الراء لضم الهاء من بعدها والفتح والكسر من بعد. وأما: «فصرهُنّ فهذا» فعلْهُنّ (الوزن هنا مع ملاحظة حرف العلة المحذوف كما لا يخفى) من صرّي يُصِرّي: إذا حبس وقطع قال الأغلب العجلي: ربّ غلام قد صرى في فقرته ماء الشباب عنفوان سَنْبَته أي حبسه وقطعه. ومنه الشاة المصرّاة أي المحبوسة اللبن المقطوعته في ضرعها عن الخروج. وماء صرَي وصِري: إذا طال حبسه في موضعه. وقرأ ابن عباس، رضي الله عنه في الآية 13 من سورة آل عمران: «يرَونَهم مثليهمْ» بياء مضمومة. يرى الباحث اللغوي الكبير ابن جني: «أن هذه القراءة حسنة»، يقول هذا، رحمه الله رغم أنها قراءة شاذة في نظر الجم الغفير من أئمة أهل هذا الفن. ثم يبرر وصفه لهذه القراءة بالحسنة، فيقول: «وذلك أن رأيت وأرى أقوى في اليقين من «أريت وأرى، تقول: أّرى أن سيكون كذا، أي: هذا غالب ظني، وأرى أن سيكون كذا، أي: أعلمه وأتحققه، وسبب ذلك أن الانسان قد يريه غيره الشيء فلا يصح له، فمعناه إذا أن غيره يشرع في أن يراه ولا أنه هو لا يراه. وأما أرى فإخبار بيقين منه، فكذلك هذه الآية: «يروْنهُم مثليهم»، أي: يصور لهم ذلك وإن لم يكن حقا، لأن الشيء الواحد لا يكون اثنين في حال واحد لكن قد يظن ويتوهم شيئين بل أشياء كثيرة ومثله قوله تعالى في الآية 43 من سورة الأنفال: «إذ يريكَهمُ الله في منَامِكَ قليلا» وكذا في الآية 44 من نفس السورة: «وإذ يريكُموهمُ إذ الْتقيتُم في أعْيُنكمْ قليلا»، فهذا يحسن هذه القراءة. وأما قراءة الجماعة: «يرَوْنهم» فلأنها أقوى معنى، وذلك أنه أوكد لفظا، أي حتى لا يقع شك فيهم ولا ارتياب بهم أنهم مثلاهم، فهذا أبلغ في معناه من أن يكون مر يريهم ذلك فقد يجوز أن يكون الشيء الواحد شيئين اثنين فيما هو لم يكن الا واحدا. ومما جاء مفصولا فيه بين أرى وأُرى قول الشاعر الممزق العبدي: ترى أو تُراءى عند معقد غرزها تهاويل من أجلاد هرّ مؤوّم فلما قال (ترى) استكثر ذلك لأنه مع التحصيل لا حقيقة له فأتبعه بما لأن له القول الأول، فقال: (أو تُرى). (ينظر هذا في المحتسب، صفحة 154 وما بعدها من الجزء الأول). أما نافع المدني فقد انفرد، من السبعة، بقراءة هذه اللفظة بالتاء «ترونَهمْ». اندرج معه، من غير السبعة، أبو جعفر يزيد بن القعقاع ويعقوب بن اسحاق الحضرمي والحسن البصري. وقرأها الباقون من السبعة بالياء «يرونهم». شاركهم في هذه القراءة، من غير السبعة طبعا، خلف بن هشام البزار بصفته من الثلاثة المتممة للعشرة لا بصفته راو عن حمزة الزيات، كما شاركهم أيضا ابن محيصن محمد بن عبد الرحمن المكي ويحيى بن المبارك اليزيدي وسليمان بن مهران الأعمش. وقرأ ابن عباس، رضي الله عنه في الآية 146 من سورة آل عمران: «وكأي من نبيّ قُتلَ معهُ رُبّيّونَ» بضم الراء. ويروي عنه قتادة قراءة أخرى، إنه يروي عنه «رَبّيونَ» بفتح الراء. شارك ابن عباس في قراءته لهذه اللفظة بالضم كل من علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود وعكرمة والحسن البصري وأبي رجاء وعمرو بن عبيد وعطاء بن السائب أبو يزيد الثقفي الكوفي. الضم في «بُيون» تميمية والكسر أيضا لغة. قال يونس: «الربة» الجماعة. كان الحسن البصري يقول: «الربيون» : العلماء الصبر. قال قطرب: والجماعة أيضا؛ أي: فرق وجماعات. كان ابن عباس يقول: «الواحدة ربوة، وهي عنده عشرة آلاف، لكن قطرب أنكرها وقال: لدخول الواو في الكلمة، وهذا لا يلزم لأنه يجوز أن يكون بني من «الربوة» فعيلا كبطيخ فصار ربي ومثله من عزوت عزي، ثم جمع فقيل: «رِبيون». وأما «رَبيون» بفتح الراء فيكون الواحد منها منسوب الى الرَّب ويشهد لهذا قول الحسن البصري: «إنهم العلماء الصبر». وليس ننكر أيضا أن يكون أراد رِبيون ورُبيون ثم غير الأول لياء الإضافة كقولهم في أمس: «إمسي. وقرأ في الآية 159 من سورة آل عمران مضيفا إليها اللفظ (بعض) وأداها كما يلي: «وشاورهم في بعض الأمر» وهي الآية التي يقرأها الجمهور هكذا: «فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين». قال أبو الفتح: في هذه القراءة دلالة على أنك إذا قلت: شربت ماءك، وإنما شربت بعضه كنت صادقا. كذلك إذا قلت: أكلت طعامك وإنما أكلت بعضه. ووجه الدلالة منه قراءة الباقين: «وشاورهم في الأمر» والمعنى واحد في القراءتين، ونحن أيضا نعلم أن الله سبحانه وتعالى لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «وشاورهم في الأمر» أي في جميعه كشرب الماء وتناول الغداء وإنما المراد به العاني من أمر الشريعة وما أرسل عليه السلام له. ومع هذا قد قال سيبويه في باب الاستقامة والاستحالة من الكلام فأما المستقيم الكذب فهو قولك: «حملت الجبل وشربت ماء البحر ونحوه. فجعله إياه كذبا يدلك على أن مراده هنا بقوله: «ماء البحر»: جميعه، لأنه لا يجوز أن يشرب جميع مائه، فأما على العرف في ذلك فلا يكون كذبا. وقرأ، رضي الله عنه وأرضاه في الآية 175 من سورة آل عمران: «يخوفكم أولياءه» وهي الآية التي يقرأها الجمهور هكذا: «إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين». فسر ابن عباس نفسه هذا المقطع من الآية فقال: المعنى يخوفكم أولياءه؛ أي بأوليائه أو من أوليائه»، يريد أن يقول لنا، رضي الله عنه، أن حذف حرف الجر ووصل الفعل الى الاسم فنصب، تماما كما قال سبحانه وتعالى في الآية 2 من سورة الكهف: «لينذر بأسا شديدا»، لينذر محمد أولطيفة البلدي HD 4/8/2009 المجلس البلدي لمدينة العيون يعقد دورته العادية لشهر يوليوز 2009 ترأس الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد رئيس المجلس البلدي لمدينة العيون عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال الدورة العاشرة لشهر يوليوز 2009 بحضور السيد الخليفة الأول للسيد العامل و أعضاء المجلس، في البداية رحب السيد الرئيس بأعضاء المجلس الجدد باعتبار أن هذه أول دورة بعد الانتخابات الجماعية الأخيرة وأكد بأنه سيعمل مع أعضاء المجلس بكل جد وإخلاص من أجل تحقيق التنمية المنشودة للرقي بمدينة العيون الى الأفضل وخدمة مصالح ساكنة المدينة مذكرا بما تحقق خلال السنوات الست الماضية وما سينكب عليه المجلس قريبا للمضي في المسيرة التنموية التي يراهن المجلس على أن تستمر دون توقف ثم بعد ذلك تلا نقط جدول أعمال هذه الدورة الذي جاء كالتالي: 1 الاستعداد للاحتفاء بعيد العرش المجيد. 2 الدراسة والمصادقة على النظام الداخلي للمجلس. 3 تشكيل لجان المجلس البلدي. 4 الإذن للسيد الرئيس بالترافع في القضايا المرفوعة ضد أو لحساب الجماعة خلال سنة 2009. 5 انتخاب ممثل الجماعة الحضرية للعيون في مجموعة الجماعات المحلية بالاقليم. وقد أكد العرض الذي تلى مناسبة الاحتفال بعيد العرش المجيد أن الاحتفال خلال هذه السنة له صبغة خاصة بجميع المقاييس حيث يصادف الذكرى العاشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين ويعرف القاص والداني أن كل هذه السنوات كانت مليئة بالعطاءات والإنجازات الشاملة. وبهذه المناسبة أعلن المجلس أن سكان هذه المدينة جنود مجندون وراء عاهل البلاد جلالة الملك من أجل تحقيق مراحله وأهدافه النبيلة من أجل مغرب موحد من طنجة إلى لكويرة تنعم فيه الأقاليم الجنوبية بحكم ذاتي موسع تحت ظل جلالة الملك محمد السادس. وأكد العرض أن مدينة العيون منتخبين وساكنة ستنفر خفافا وثقالا رجالا ونساء من أجل أن تكون الإحتفالات خلال هذه السنة في مستوى مرموق في جميع مناحيها وعلى مختلف مستوياتها وقد بادر المحل خلال الأيام السابقة الى تزيين كل الشوارع والأزقة وساحات المدينة وكذا البنايات الادارية وبعد ذلك تمت قراءة بنود وأهداف القانون الداخلي للمجلس وقد طرحت بعض الملاحظات الطفيفة من طرف بعض الأعضاء وأخذت بعين الإعتبار. ثم فتح الباب أمام الأعضاء لاختيار اللجان الأربع التي أعطاها الميثاق الجماعي الأخير للمجالس المنتخبة حيث تم تسجيل كل عشرة أعضاء داخل كل لجنة بالإضافة الى الأعضاء بصفة إستشارية كما أنتخب الأخ الراكب زيو بإجماع الأعضاء الحاضرين كممثل للجماعة الحضرية للعيون في مجموعة الجماعات بالأقاليم. وفي أخير هذه الدورة أكد الأخ أحمد لخريف النائب الأول للرئيس أن الأعضاء عبروا خلال هذه الدورة عن روح التسامح والأخوة والمحب وساهموا جميعا في إنجاح هذه الدورة، معتبرا أن الجميع سيساهم في تنمية المدينة والإقليم وتمثيل ساكنتها أحسن تمثيل من أجل مستقبل زاهر خصوصا أن جلالة الملك يعطي عناية خاصة لتنمية الأقاليم الجنوبية. وشكر الأعضاء على الجهد الذي بذلوه لإنجاح هذه الدورة وإقتراحاتهم الهادفة والبناءة. وقد وافق الأعضاء على جميع نقط جدول أعمال هذه الدورة. مولاي لمباركي: القرآن؛ وفيه إضمار، أي لينذر الكافرين عقاب الله. وهذا العذاب الشديد قد يكون في الدنيا وقد يكون في الآخرة. في هذه القراءة التي قرأ بها ابن عباس دلالة على إرادة المفعول في (يخوف) وحذفه في قراءة الجمهور: «يخوف أولياءه». وليس هذا كقولنا: «فلان يخوف غلامه ويخوف جاريته من ضربه إياهما وإساءته إليهما؛ فالمحذوف هنا هو المفعول الثاني وهو في الآية المفعول الأول على ما ذكرنا قبل. شارك ابن عباس في هذه القراءة كل من عكرمة وعطاء. وقرأ ابن عباس أيضا في الآية 19 من سورة النساء: «بفاحشة مبينة» مكسورة الباء ساكنة الياء وهي عند الجمهور: «.. إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وعاشروهن بالمعروف..». يقال بان الشيء وأبنته، وأبان وأبنته واستبان واستبنته وتبين، وهو كثير.