أشارت آخر التقارير الصادرة عن وزارة الخارجية الإسبانية أن مجموع المهاجرين المغاربة الذين استجيب لطلب حصولهم على الجنسية الإسبانية لم يتجاوز 490 مغربي، من أصل 7056 أجنبي منحتهم السلطات الإسبانية الجنسية خلال السنة الماضية. أي بنسبة مئوية لم تتجاوز 7,10 في المائة وتؤكد التقارير ذاتها أن مواطني دولة الإكوادور مثلا تجاوزت نسبة منح الجنسية لهم 35,1 في المائة متبوعين بمهاجري دولة كولومبيا بنسبة 24,8 في المائة فالأرجنتينيون بنسبة 8,7 في المائة والكوبيون بنسبة 3,5 في المائة. وتأتي هذه الإحصائيات بعدما كان المغاربة يحتلون خلال السنوات الماضية الرتبة الأولى من حيث عدد المهاجرين في إسبانيا الذين تمنح لهم الجنسية . وحسب مركز الدراسات الذي يوجد مقره بإشبيلية أن 40 في المائة من المهاجرين المغاربة الذين يعيشون بجهة الأندلس والذين يبلغ عددهم أكثر من 92 ألف شخص هاجروا إلى إسبانيا بطرق غير قانونية بعدما دفعوا حوالي 5 آلاف أورو من أجل الحصول على عقود عمل تسمح لهم بالحصول على التأشيرة (الفيزا). وأكدت الدراسة نفسها أن 68 في المائة من المغاربة الذين يقطنون بمنطقة الأندلس يشتغلون في القطاع الفلاحي، بينما يشتغل حوالي 23 في المائة في قطاع البناء. رغم أن نسبة كبيرة منهم يتوفرون على شهادات وديبلومات جامعية.