نشرت الصحافة الاسبانية أخيراً خبرين أحدهما يتعلق بمقتل المواطن المغربي (سعيد إ.س) وعمره 34 سنة بأحد شوارع (روكيطاس دي مار) بضواحي ألميريا، على يد مواطن مغربي آخر، وذلك بطعنه بسكين على مستوى الصدر، حيث لم تنفع معه الاسعافات، وفارق الحياة في الحال. وتعود أسباب الواقعة، لنزاع بين شخصيين مغربيين، أحدهما حاول سرقة الآخر، وعندما تدخل الضحية (سعيد) بين المتشابكين، تلقى طعنة طائشة، أوقعته أرضاً، في حين اختفى الجاني، ولم يتم إلقاء القبض عليه. غير أن الشرطة المحلية، تمكنت من معرفة الشخص المغربي الثاني، وهو شريك الجاني في الواقعة، فاعتقلته وأحالته على الشرطة القضائية التابعة للحرس المدني بنفس المدينة. وفي حي (برينسيي/الأمير) بسبتة السليبة تعرض المواطن السبتاوي (محمد.ه.س) لإعتداء بالسلاح الناري. حيث تلقى هذا الأخير (24) طلقة نارية في رجليه، وجهها له شخص كان مستتراً بطاقية الإخفاء. وقد تم نقل المصاب للمستشفى لإنقاذه من الهلاك، خاصة وأن الرصاصات ال (24) تسببت له في نزيف دموي خطير..! ورغم خطورة الواقعة، فان الشرطة، لم تتمكن من التدخل والقاء القبض على الفاعل، لأنها تتعمد أمنياً، ترك حي (برينسيبي) الآهل بالساكنة المغربية المتجنسة، والمرتبطة أصلاً بالوطن الأم، كمنطقة للاقتتال بين السبتاويين المغاربة الذين (ينشط!) بعضهم في كل أنواع التهريب والجرائم المتفرعة عن ذلك، بما في ذلك التصفية الجسدية.. وهي حالات متعددة شهدها هذا الحي. واستعملت فيها ا لأسلحة النارية، وقُتل فيها أشخاص من سبتة السليبة والجارة تطوان..