جاء في مذكرة جديدة للمندوبية السامية للتخطيط حول ارتسامات أرباب المقاولات خلال الفصل الأول من سنة 2019، أن قدرة الإنتاج المستعملة لمقاولات قطاع الخدمات التجارية غير المالية، بلغت نسبة %82؛ وقد يكون النشاط الإجمالي لهذا القطاع عرف ارتفاعا حسب 54% من أرباب المقاولات، وانخفاضا حسب %21 منهم، وذلك بسبب التحسن المسجل في أنشطة “الاتصالات” و “التخزين والخدمات الملحقة بالنقل”، وكذا إلى الانخفاض المسجل على مستوى أنشطة “النقل الجوي”؛ وأن تطور النشاط الإجمالي لهذا القطاع قد يكون رافقه ارتفاع في الخدمات الموجهة للخارج. وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب لقطاع الخدمات التجارية غير المالية عاديا حسب %77 من أرباب المقاولات وأقل من العادي حسب %18. وبخصوص عدد المشتغلين، قد يكون عرف استقرارا حسب %65 من أرباب المقاولات.
وخلال الفصل الأول من سنة 2019، قد تكون مبيعات قطاع تجارة الجملة في السوق الداخلي عرفت انخفاضا حسب40% من أرباب المقاولات وارتفاعا حسب 13% منهم.
وقد يعزى هذا التطور بالأساس، من جهة، إلى التراجع المسجل في مبيعات “أصناف أخرى من تجارة الجملة المتخصصة” و”تجارة تجهيزات صناعية أخرى بالجملة”، ومن جهة أخرى، إلى التحسن المسجل في مبيعات “تجارة تجهيزات الاعلام والتواصل” ومبيعات “تجارة المنتجات الفلاحية الخام والحيوانات الحية بالجملة”.
وخلال الفصل الثاني من سنة 2019، يتوقع 29% من مقاولي قطاع الخدمات التجارية غير المالية ارتفاعا للنشاط الإجمالي، في حين يتوقع 9% منهم انخفاضا. وتعزى هاته التوقعات، من جهة، إلى الارتفاع المتوقع في “أنشطة التأجير والاستئجار” وأنشطة “اﻟﺘﺨﺰﯾﻦ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻠﺤﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻘﻞ”، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المنتظر على مستوى “أنشطة خدمات البريد” و”النقل الجوي”.
فيما يخص الطلب المتوقع خلال الفصل الثاني من سنة 2019، فإن %79 من أرباب مقاولات قطاع الخدمات التجارية غير المالية يرتقبون استقراره.
ويتوقع 16% من تجار الجملة انخفاضا في حجم إجمالي المبيعات وارتفاعا حسب 15% منهم. وقد يعزى هذا التطور من جهة إلى الانخفاض المرتقب في حجم مبيعات “أصناف أخرى من تجارة الجملة المتخصصة” و”تجارة تجهيزات صناعية أخرى بالجملة”، ومن جهة أخرى، إلى الارتفاع المرتقب في حجم مبيعات “تجارة المنتجات الفلاحية الخام والحيوانات الحية بالجملة” و”تجارة تجهيزات الاعلام والتواصل” و”تجارة المواد الغذائية والمشروبات بالجملة”.
وبخصوص إنتاج قطاع الصناعة التحويلية، فقد يكون عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في إنتاج أنشطة “الصناعات الغذائية” و”صنع منتجات أخرى غير معدنية” والانخفاض في إنتاج أنشطة “صنع آلات وتجهيزات غير المصنفة في موضع أخر “.
وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية عاديا حسب مسؤولي مقاولات هذا القطاع. وفيما يتعلق بعدد المشتغلين، فقد يكون عرف استقرارا خلال الفصل الأول من سنة 2019. إجمالا، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية سجلت نسبة %79.
وفيما يخص إنتاج قطاع الصناعة الاستخراجية، وخلال نفس الفصل، قد يكون عرف انخفاضا نتيجة التراجع في إنتاج “الصناعات الإستخراجية الأخرى”.
وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب عاديا. أما بخصوص عدد المشتغلين، فقد يكون عرف استقرارا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة الاستخراجية سجلت نسبة %77.
خلال الفصل الأول من سنة 2019، قد يكون إنتاج قطاع الطاقة عرف انخفاضا نتيجة التراجع في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. وبخصوص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبر عاديا. أما بالنسبة لعدد المشتغلين، قد يكون سجل انخفاضا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لهذا القطاع سجلت نسبة 90%.
وقد يكون انتاج قطاع البيئة عرف ارتفاعا بفعل تزايد إنتاج أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”. وفيما يخص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبر عاديا وقد يكون عدد المشتغلين عرف ارتفاعا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لهذا القطاع سجلت نسبة 87%.
وعرفت أنشطة قطاع البناء استقرارا بسبب التحسن الذي قد يكون سجل في أنشطة “الهندسة المدنية” ومن جهة اخرى، الى التراجع الذي قد يكون سجل في انشطة “تشييد المباني”.
وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب عاديا في قطاع البناء وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة سجلت نسبة %69.
ويتوقع أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية ارتفاعا في الإنتاج، وتعزى هذه التوقعات بالأساس، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة “الصناعات الغذائية” و”الصناعة الكيماوية”، ومن جهة أخرى إلى الانخفاض المرتقب في انتاج أنشطة “التعدين” و”صناعة السيارات”. كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين.
وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، يرتقب أرباب المقاولات ارتفاعا في الإنتاج. ويعزى هذا التطور بالأساس إلى الزيادة المرتقبة في إنتاج الفوسفاط. بالنسبة لعدد المشتغلين، فيتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع استقرارا خلال نفس الفصل.
كما يتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال الفصل الثاني لسنة 2019، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة ازيادة المرتقبة في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. وبخصوص عدد المشتغلين، قد يعرف ارتفاعا خلال نفس الفصل.
وفيما يخص قطاع الصناعة البيئية، فإن مقاولي هذا القطاع يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج خصوصا في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء” و استقرارا في عدد المشتغلين. قطاع البناء ومن المنتظر ان يعرف نشاط قطاع البناء ارتفاعا خلال الفصل الثاني من سنة 2019، بسبب التحسن المنتظر في انشطة “الهندسة المدنية” و”أنشطة البناء المتخصصة”.