أكد علي أكبر صالحي، الرئيس الجديد لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن على الغرب أن يطوي نهائيا ملف البرنامج النووي الإيراني ووقف سياسته العدائية تجاه طهران. وقال صالحي، في تصريح صحفي، إن المفاوضات القانونية والتقنية حول المسألة النووية الإيرانية، انتهت، وليس هناك أي مجال لترك القضية مفتوحة. وأضاف "آمل أن يقوم الغرب بمزيد من الجهود لأجل التوصل إلى ثقة متبادلة , بدلا من حالة العداء التي سادت في الأعوام الستة السابقة، ويجب غلق هذا الملف في أقرب وقت ممكن". وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد , عين صالحي خلفا للمستقيل غلام رضا آغا زاده , الذي تولى الإشراف على الهيئة لمدة 12 عاما، أشرف أثناءها على البرنامج النووي لبلاده الذي يقول الغرب إنه لتصنيع قنبلة نووية، وتؤكد إيران أنه لإنتاج الكهرباء. وفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على طهران على ثلاث دفعات على خلفية ما يعتبره تحديها لمطالب الأممالمتحدة بتعليق تخصيب الأورانيوم. ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الدول الثماني الصناعية ، يوم 24 شتنبرالمقبل، في نيويورك، لتقييم الوضع المتعلق بالملف النووي الإيراني. وتزايد التوتر مؤخرا مع ورود أنباء عن استعدادات إسرائيلية لشن هجوم على إيران في محاولة لتدمير منشآتها النووية، مع تصريح جون بايدن، نائب الرئيس الأميركي، في وقت سابق، أن لإسرائيل حقا سياديا في أن تقرر ما ترى أنه الأفضل لمصالحها.