ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» , أن السلطات الأمريكية تبحث إمكانية إحداث وحدة خاصة تضم بضعة خبراء من مختلف الوكالات الحكومية الأمريكية لاستجواب الأشخاص المتورطين في أعمال إرهابية. وأضافت الصحيفة, نقلا عن مصادر قريبة من هذا المشروع الذي سيطرح على البيت الأبيض, أن هذا الفريق المصغر سيعهد إليه أيضا وضع وسائل استجواب جديدة على الأشخاص الذين يعتقد أنهم يشكلون خطرا على أمن الولاياتالمتحدة. وأوضحت أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) لن تشرف على إدارة هذه الوحدة كما كان يحصل في عهد الإدارة السابقة, غير أنها لم تحدد الجهة التي ستتولى الإدارة. وأكدت الصحيفة أن هذه الفكرة حصلت على تأييد معظم مسؤولي إدارة باراك أوباما. وسينصب عمل هذه الوحدة المتخصصة على مكافحة الارهاب والمنبثقة من وكالات التجسس الحكومية ، وأجهزة الأمن الأمريكية الأخرى, على جمع المعلومات أكثر من التركيز على جمع الأدلة تمهيدا لإجراء محاكمة. وأشارت الصحيفة إلى أن ""المناقشات تتمحور حول تفاصيل إنشاء هذه الوحدة, على مستوى الادارة والمقر والهيكلة"".