الأخ عبد الله ازوينة وكيل لائحة حزب الاستقلال في صنف الصناعة التقليدية و الفنية الانتاجية بعمالة مقاطعات الحي المحمدي عين السبع أكد الأخ عبد الله ازوينة وكيل لائحة حزب الاستقلال في صنف الصناعة التقليدية أن القطاع يعرف مشاكل كثيرة تعيق الصانع التقليدي وأولى هذه المشاكل الضرائب التي تتسبب في افلاس محله وعدم الاستفادة من الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية خاصة وأن معظم الصناع التقليديين يصابون بالأمراض البصرية وأمراض الحساسية أضف إلى ذلك أن هذه الفئة محرومة من الاستفادة من السكن. وقال في حديث للعلم إن قطاع الصناعة التقليدية هو القطاع الوحيد الذي يشمل كل الفئات العمرية من الطفولة إلى الشيخوخة ذكورا وإناثا ولذلك وجب على السلطات الوصية والجهات المسؤولة الانتباه إلي هذا القطاع الذي يشكل نسبة كبيرة من المواطنين منهم المتعلم والمعلم وأغلبهم لا يتوفرون على محلات للاقامة وغالبا ما يتعرضون لمشاكل خطيرة. قدمنا ترشيحنا للغرفة أولا من جانب غيرتنا على بلدنا وعلى قطاع الصناعة التقليدية ومحاولة الدفاع عن مصالح القطاع وذلك من خلال تقنين وهيكلة الصناعة التقليدية انطلاقا من أن الصانع التقليدي غير قار أي قد يشتغل في أماكن متعددة في مختلف الأوقات. وذكر «لدينا طموحات كثيرة تتجلى أولا في خلق مركبات تجارية لعرض منتوجات الصناعة التجارية خاصة ظاهرة المعلمات. فأمنية النساء أن تعرض منتوجاتها من أجل إفراغ أحاسيسها وعرض منتوجها، ومن شأن هذه المركبات التجارية المساهمة في دخله اليومي ثم تنظيم معارض مدرة للدخل لأنه من خلالها يمكن للصانع التقليدي أن يتغلب على ديونه وبهذه المناسبة سنعمل جاهدين إن شاء الله بدور الوساطة بين الصناع التقليديين والمؤسسات البنكية من أجل الاستفادة من بعض القروض والمطالبة بتمويل القطاع وتوجيه الصناع. كما يضم برنامجنا الشق المتعلق بالتكوين والتكوين المستمر بعد أن لاحظنا تدهور انحطاط بعض أنواع الصناعة التقليدية لذلك وجب علينا الحفاظ على تراثنا من الضياع كما نطلاب بإبعاد ما نسميهم بأصحاب الشكارة الذين يستغلون ضعف وفقر هذه الفئة».