أكد الأخ الأمين بنجيد وكيل لائحة حزب الاستقلال في صنف الصناعةالتقليدية بعمالتي طنجة أصيلة والفحص أنجرة أن حزب الاستقلال يولي أهمية خاصة للصناع والحرفيين.وانطلاقا من ذلك فأن برنامجه الانتخابي يركز على إصدار نظام للتغطية الصحية والضمان الاجتماعي يراعيان خصوصية العمل ببالقطاع والتخفيف من العبء الضريبي المفروض على الصناع التقليديين، و تشديد المراقبة على تحديد أسعار المواد الأولية المستعملة في صنع المنتوج الحرفي، وتمكين الصناع التقليديين من قروض الإنتاج والسكن بفوائد مناسبة وتسهيلات في الأداء. س : ماهي الأهداف التي تسعون لتحقيقها لصنفكم الحرفي بعد فوزكم في الاستحاقات المقبلة ليوم 24 يوليوز لانتخاب أعضاء غرفة الصناعة التقليدية لولاية طنجة؟ > ج: إن أبرز الأهداف التي نسعى لتحقيقها تضمنها البرنامج الذي وضعناه أمام أنظار ناخبي هيئتنا من الصناعة التقليدية الفنية الانتاجية والذي يستمد جذوره من التجربة الموفقة التي خضنا غمارها من خلال تحملنا مسؤولية رئاسة الغرفة وكذا تمثيلنا للصناع التقليديين بحظيرة مجلس المستشارين مستنيرين بمبادئ وأهداف حزب الاستقلال الذي مافتئ يولي أهمية خاصة للصناع والحرفيين وما خطه 2015 التي تبنتها الحكومة في عهد وزير القطاع السابق الأخ عادل الدويري الى تأكيد على هذا العزم. ويمكن بالمناسبة تلخيص أهم محاور هذه الأهداف التي عرضناها على الناخبين نصنفنا فيما يلي: إصدار نظام للتغطية الصحية والضمان الاجتماعي يراعيان خصوصية العمل بقطاعنا. التخفيف من العبء الضريبي المفروض على الصناع التقليديين. تشديد المراقبة على تحديد أسعار المواد الأولية المستعملة في صنع المنتوج الحرفي. تمكين الصناع التقليديين من قروض الإنتاج والسكن بفوائد مناسبة وتسهيلات في الأداء. البحث عن أسواق جديدة لترويج المنتوج الحرفي عن طريق تكثيف تنظيم المعارض والمشاركة بها داخل المغرب وخارجه. متابعة المزيد من الانخراط في مجال التعاون الدولي لتحقيق مشاريع لفائدة نمو قطاع الصناعة التقليدية بجهتنا. تأهيل الصناع التقليديين عن طريق التكوين واستكماله وتمكينهم من المعدات والتجهيزات المتطورة. تطوير نظام التكوين المهني بمده بالمعدات والبرامج الحديثة مع إحداث مركز مستقلة للتدرج المهني. الاعتناء بفضاءات نشاط الصناع التقليديين مع إحداث قرى للصناعة التقليدية تكون مجالا للانتاج والعرض. س: ماهي حسب تجربتكم الميدانية أبرز المشاكل التي مازال يعاني منها قطاعكم المهني؟ > ج: إن العديد من المشاكل مازالت تعيق النمو الطبيعي لقطاعنا بالرغم من مساهماته البارزة في البنية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا فهو قطاع مكون ومشغل بامتياز ويوفر عملة صعبة مهمة للاقتصاد الوطني. لكنه مازال والعاملين به يتخبطون في مشاكل شتى حاولنا التطرق الى أبرزها من خلال البرنامج الذي نعرضه بمناسبة إقتراع 24 يوليوز المقبل والذي نعد هيئتنا الناخبة بالعمل على تحقيقه حتى يعرف القطاع التطور المنشود له.