سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دعم القطاع لتوفير المزيد من فرص الشغل وجعل غرفة الصناعة والتجارة فاعلة في صنع القرارات الأخ عبد السلام أربعين وكيل لائحة حزب الاستقلال في صنف الصناعة بطنجة أصيلة والفحص أنجرة
س: ماذا تطمحون لتحقيقه في المرحلة القادمة الأخ أربعين؟ ج: إن ثقتنا في الغد وفي جدية العمل، سنحاول تحقيق المبتغيات لصالح القطاع الصناعي بولاية طنجة، واضعين في المقام الأول، دعم القطاع لتوفير المزيد من فرص الشغل، وتأهيل الصناعة العصرية والمتطورة، وجعل غرفة الصناعة والتجارة فاعلة في صنع القرارات، وإيجاد مناطق صناعية مجهزة وبأثمنة مناسبة لجلب وتشجيع المستثمرين المغاربة والأجانب، والحرص على وحدة الصف ومواكبة العصرنة لما فيه خير القطاع. مع تأهيل الموارد البشرية، وتفعيل الشراكات مع النسيج الجامعي والجمعوي وطنيا ودوليا، دون إغفال ما لإحداث مركز للتحكيم، من دور فاعل لفض النزاعات المهنية بين الفاعلين الاقتصاديين. س: وعن أنشطتكم خلال المدة المنتهية داخل هياكل الغرفة لولاية طنجة؟ ج: لقد تتبعتم عن قرب أنشطة الغرفة خلال مدة توليني رئاستها، ولكم أن تحكموا علي ذلك وتقارنوه بالحقبة السابقة. إذ يكفينا شرفاً، إننا أدينا كل ما كان في ذمة الغرفة من ديون المتعاونين معها، كما أننا وفرنا أيضاً، خلال هذه المدة، رصيداً مالياً مهماً في حساب الغرفة، وهو ما نوه به أخيراً وزير التجارة، معتبراً ترشيد نفقات الغرفة، نموذجاً على صعيد غرف التجارة والصناعة بالمغرب. دون أن ننسى دور الغرفة في وقوفها ومساندتها للمؤسسات الإنتاجية التي تضررت بفعل فيضانات 23 أكتوبر من السنة المنصرمة..