سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحويل الجمع من عادي إلى استثنائي والاحتكام إلى الصندوق والتصويت السري لإعادة انتخاب غلام رئيسا لأربع سنوات جديدة منح الصلاحية للرئيس لتكوين المكتب وطعن مرتقب حول السؤال المطروح للتصويت في الجمع
... لم تسلم الخمس ساعات التي استغرقتها أشغال الجمع العام العادي لفريق الرجاء البيضاوي الذي احتضنته قاعة الندوات بمركب كهرماء بالدار البيضاء ليلة الخميس الماضي من مظاهر التوتر والملاسنات واختلاف الرأي وبعض التوترات من حين لآخر في وقت إتضح فيه شبه انقسام في الرأي بين المنخرطين من خلال فئة تمهد الطريق إلى الجمع من عادي إلى اسثنائي وسعي فئة أخرى إلى الإبقاء على عاديته والإكتفاء باحترام جدول الأعمال ونقطته التالثة بانتخاب الثلث الخارج وإن كان الاجماع بين الفئتين يصب في إتجاه واحد هو ضرورة تكوين مكتب قوي منسجم بأعضاء أكفاء يقدرون المسؤولية قادرين على منح إضافة للفريق بحكم الاكراهات التي تنتظره القارية منها والمغاربية والوطنية. إلا أن السيد عبد الله غلام الذي قاد أطوار هذا الجمع بحضور ممثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد الوالي العلمي كملاحظ عرف كيف يمسك بخيوط مختلف التقلبات التي عرفتها الساعات الخمس بعد أن تمت قراءة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما بإجماع كل المنخرطين الحاضرين وعددهم 147 من مجموع 221 منخرط منهم 42 منخرطا جديدا ليطرح بعد المصادقة اقتراح تحويل الجمع من عادي إلي استثنائي وتقديم الرئيس لاستقالته رفقة أعضاء المكتب وإعادة الثقة في السيد غلام لتكوين مكتب جديد، مما أدخل الجميع في إشكالية ديمقرطية هذا الطرح على ضوء ما ينص عليه الفصل 11 الخاص بالجموع العامة الاستثنائية لتفادي الطعون المحتملة في حالة الإخلال بأحد نصوصه التي تحث على إجماع ثلثي المنخرطين والتصويت السري على هذا التحويل، ومما زاد في تشعب هذه الاشكالية طلب الرئيس غلام من أعضاء المكتب الجالسين بمنصته بالقبول أو الرفض على استثنائية الجمع مما أثار تضاربا بالقاعة بين رافض لهذا الطرح ومندد به لتسود الفوضى فترة من الوقت وليهتدي السيد غلام في الأخير بعد تدخلات ساخنة لكل من حسبان والسملالي اللذان تشبثا باللجوء إلى صندوق الاقتراع إلى فكرة طرح سؤال على المنخرطين يقول بتحويل الجمع إلى استثنائي ومنح الرئيس الصلاحية الكاملة لتكوين مكتبه والقبول يكون بنعم أو الرفض بلا، ليخضع الجميع إلى التصويت السري الذي عرف مشاركة 143 منخرط صوّت منهم 99 بنعم لصالح طرح الرئيس غلام و40 بلا وإلغاء 4 أصوات ليتمكن السيد غلام بهذه الأغلبية من الأصوات إلى العودة لمسك خيوط تسيير الرجاء لأربع سنوات أخرى ومنحه صلاحية اختيار أعضاء المكتب المسير بجانبه والذي أعلن أنه سوف ينصرف لإعداده من الآن وسوف يعلن عنه في مدة أقصاها 15 يوما شاكرا جميع المنخرطين على الثقة التي منحوها له مذكراً أن تسيير شؤون الفريق ستوكل في هذه الأيام الانتقالية لبعض أفراد المكتب القديم إلى حين الإعلان عن تشكيلة المكتب الجديد. ويبقى التذكير إلى أن طرح السؤال المصوت عليه وقد عرف ازدواجية تحويل الجمع إلى استثنائي ومنح الصلاحية للرئيس لتكوين مكتبه، قد أثارت جدلا كبيرا حول عدم قانونيتها من العديد من المنخرطين في وقت كان يجب الفصل فيه بين الطرحين الاستثنائي أولا ثم الصلاحية للرئيس ثانيا، مما قد يفاجئ بتقديم طعن محتمل جدا وفق ما روج خارج القاعة في هذا الاختيار الذي يرى فيه البعض قطع الطريق على ما كان يريد الترشيح للرئاسة لمنافسة السيد غلام الذي تقبل التهائي من أنصاره في نهاية هذا الجمع الساخن الذي كانت جل التدخلات والمناقشات التي عرفها معبرة بصدق عن مدى حب الجميع للرجاء بتفان وإخلاص بغض النظر عن كل ما وقع. للإشارة فففائض الرجاء يقدر بحوالي المليار وآخر انتداب بالفريق إلتحاق عبد الرحمان المساسي لاعب الجيش وينتظر التحاق لاعبين آخرين كما أعلن عن ذلك الرئيس غلام الذي أكد تشبث الفريق بلاعبيه الذين حققوا الفوز باللقب وكذلك تكوين مكتب قوي من العاملين الجادين في مساعدته على التسيير المجدي.