أفادت صحيفة فايننشال تايمز الجمعة أن مجموعة القصيبي رفعت دعوى احتيال بعشرة مليارات دولار ضد مجموعة سعد التابعة للملياردير معن الصانع. وذكرت الصحيفة نقلا عن وثائق قضائية للدعوى التي رفعت في نيويورك أن شركة احمد حمد القصيبي واخوانه اتهمت الصانع باستخدام «وثائق مفبركة او مزورة» للحصول على قروض من وحدة مالية تابعة لمجموعة القصيبي, وقد استخدم هذه القروض لمصالحه الخاصة. وأشارت الصحيفة إلى أن الوثائق القضائية تظهر أن مجموعة القصيبي «تعتبر أن الصانع حصل على عشرة مليارات دولار نتيجة لاحتيالاته». وكانت مجلة فوربس قدرت ثروة الصانع في وقت سابق هذه السنة بسبعة مليارات دولار, وهو كان بحسب فايننشال تايمز يشغل منصبا اداريا رفيعا في وحدة «»موني اكستشينج» التابعة لمجموعة القصيبي. وبحسب فايننشال تايمز, تاتي خطوة القصيبي ردا على دعوى رفعها مصرف المشرق الاماراتي وطالب فيها ب150 مليون دولار قال انها متوجبة على مجموعة القصيبي. اما مجموعة سعد التي تدير نشاطات ضخمة في البناء والقطاع المالي فضلا عن استثمارت دولية كبيرة, فقد اكدت في بيان الجمعة أن لا معلومات لديها حول هذه الدعوى. وقالت المجموعة «»لم نر او نبلغ بهذا الادعاء إلا انه من الواضح من خلال التقارير الصحافية أنه تكرار لادعاءات قدمت في السابق بشكل مكثف في الصحافة وفي أماكن اخرى وهي لا أساس لها».