قدمت المجموعة المهنية لبنوك المغرب والاتحاد العام لمقاولات المغرب, يوم الأربعاء بالرباط, أمام لجنة اليقظة الاستراتيجية, رؤيتيهما بخصوص التطور الاقتصادي وآفاق ما بعد الازمة. وأوضح بلاغ لوزارة الاقتصاد والمالية نشر في ختام الاجتماع الخامس للجنة الذي انعقد برئاسة وزير الاقتصاد والمالية السيد صلاح الدين مزوار, أنه على ضوء هذا العرض, قرر أعضاء اللجنة الابقاء على مجموع الاجراءات المتخذة لمواجهة الأزمة على مدى الستة أشهر المقبلة. وأضاف المصدر ذاته, أنه في ختام أشغال اللجنة, اتفق الأعضاء على تحديد أجندة اجتماعات لتغطية باقي السنة. وخصص اجتماع لجنة اليقظة الاستراتيجية لتقييم حصيلة مختلف القطاعات الاقتصادية الوطنية خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية وانعكاس الاجراءات المتخذة على المستوى القطاعي لمواجهة آثار الأزمة وآفاق حصيلة سنة2009 . وقد شارك في هذا الاجتماع والي بنك المغرب ووزير الفلاحة والصيد البحري ووزير السياحة والصناعة التقليدية ووزيرة الطاقة والمعادن والمياه والبيئة ووزير التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة ووزير الشغل والتكوين المهني ووزير التجارة الخارجية والوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والوزير المنتدب المكلف بالشؤون الاقتصادية والعامة وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية, إلى جانب ممثلي مختلف القطاعات الوزارية الاعضاء بهذه اللجنة. كما حضر هذا الاجتماع الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط ورئيس المجموعة المهنية لبنوك المغرب والرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية والرئيس المدير العام للتجاري وفابنك والرئيس المدير العام للبنك المركزي الشعبي والرئيس المدير العام للاتحاد العام لمقاولات المغرب ورئيس الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة ورئيس الجمعية المغربية لصناعة وتجارة السيارات ورئيس فيدرالية السياحة ورئيس المجلس الوطني للتجارة الخارجية.