أكد الرئيس السوداني ، عمر حسن البشير، أن الحصيلة النهائية لقرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه على خلفية أزمة إقليم دارفور ، كانت فى صالح السودان. وأشار الرئيس عمر حسن البشير , في تصريحات للتلفزيون المصري , إلى أن القرار أدى إلى التفاف الشعب السوداني خلف حكومته, وإلى مساندة الدول العربية والإفريقية وبعض القوى الدولية لموقف بلاده. وأضاف أن قضية المحكمة الجنائية الدولية هي قضية سياسية, مشيرا إلى أن قرار هذه المحكمة بتوقيفه دفع الحركات المسلحة في إقليم دارفور إلى التعنت في موافقها. وأكد وجود حوار مستمر مع الدول الغربية من أجل إيجاد حل للأزمة الناجمة عن قرار المحكمة, وقال «»لدينا حوار مستمر لأنهم لاعبون أساسيون, وهم من قاموا بتحريك القضية, وقاموا بنقلها إلى مجلس الأمن الدولى, ومن ثم إلى المحكمة الجنائية الدولية»». و نفى الرئيس السوداني تورط القوات الحكومية السودانية فى أية مذابح أو استخدام القوات المسلحة لقتل مدنيين. وقال إنه طالب بلجنة لتقصي الحقائق من الاتحاد الإفريقي على الأرض، زارت القرى التى أعلن في وقت أنها تعرضت لقصف من جانب القوات الحكومية. وأكد البشير أن الحكومة السودانية لا تدعم أي طرف على حساب الآخر في إقليم دارفور , وأكد استعداد بلاده لاستقبال مراقبين دوليين دون أي تدخل في شؤونها الداخلية.