افاد مسؤول امني صومالي كبير، وكالة فرانس برس، ان الفرنسيين ، اللذين خطفا في مقديشيو، محتجزان لدى مقاتلين اسلاميين. في ذات السياق، اعربت منظمة «»مراسلون بلا حدود»» عن «»صدمتها»» من تصرف «»المستشارين»» التابعين لاجهزة المخابرات الفرنسيين، اللذين خطفا في الصومال ، واللذين قدما نفسيهما على انهما صحافيين ، معلنة ان «»تكون صحافيا فهذا ليس تغطية»». وقالت المنظمة ، التي تدافع عن الصحافيين ، في بيان ، ان «»مراسلون بلا حدود مصدومة من تصرف عميلي الحكومة الفرنسية اللذين قدما نفسيهما على انهما صحافيين في فندق بمقديشيو»». واضاف البيان «»ان تكون صحافيا ليس تغطية. انها مهنة. نحن مصدومون من هذا التصرف. هذان المستشاران اللذان نتمنى بالتأكيد ان يطلق سراحهما سريعا, كانا في مهمة رسمية وليس لهما اللجوء الى هذه الطريقة من اجل التغطية. ان تصرفهما يضع الصحافيين في خطر في منطقة يتعرضون فيها اصلا للخطر»». وكانت مصادر فرنسية وصومالية افادت ان «»مستشارين»» لاجهزة الاستخبارات الفرنسية يقومان بمهمة في مقديشيو, حيث كانا يقدمان مساعدة امنية الى الحكومة الصومالية, خطفا (الثلاثاء الماضي) من جانب مسلحين. وتم خطف الرهينتين من فندق «»صحافي»» ، في جنوب العاصمة الصومالية ، من جانب عشرة عناصر ميليشيوية تولوا تجريد حراس الفندق من سلاحهم, حسب شرطي صومالي وادارة الفندق.