افرج مسلحون يوم الثلاثاء عن طبيبين من منظمة اطباء بلا حدود، احدهما بلجيكي والاخر هولندي، خطفا في19 ابريل في الصومال، كما اعلن احد الوجهاء شارك في المفاوضات لتحريرهما لوكالة فرانس برس. وقال حسن محمد احد الوجهاء الذين شاركوا في المفاوضات في اتصال هاتفي اجري معه من مقديشو ""نجحنا في نهاية المطاف وبعد ايام من المحادثات الشاقة في اطلاق سراح الرهينتين وهما الان بايدي الوجهاء. وقد نقلهما"" الخاطفون. واكد موظف صومالي في منظمة اطباء بلا حدود رفض الكشف عن اسمه الافراج عن الطبيبين. وقال ""لقد افرج عنهما وسيعودان قريبا الى حدر مع وجهاء القبائل والسلطات الاسلامية المحلية"". وكان مسلحون خطفوا الطبيبين في19 ابريل في منطقة حدر قرب الحدود الاثيوبية (250 كلم الى شمال غرب مقديشو) فيما كانا عائدين من مهمة ميدانية. وقد طالب الخاطفون الذين افرجوا عن السائق الصومالي بفدية. وغالبا ما يستهدف صحافيون وعاملون في منظمات انسانية بعمليات احتجاز رهائن لا سيما في منطقة بونتلاند (شمال)، قاعدة مجموعات القراصنة الذين يهاجمون السفن قبالة سواحل الصومال. ولا تزال الصحافية الكندية اماندا ليندهوت والمصور الاسترالي نيجل جيفري برينان اللذان خطفا في23 اغسطس على الطريق الذي يربط مقديشو بافغوي على بعد 25 كلم غرب العاصمة قيد الاعتقال لدى خاطفيهما. ولا يزال اربعة موظفين اوروبيين في منظمة العمل لمكافحة المجاعة وهي منظمة فرنسية غير حكومية ومرشديهما الكينيين خطفوا في مطلع نوفمبر قيد الاحتجاز ايضا. لكن منظمات المساعدة لا تزال تحتفظ بوجود في الصومال الذي يشهد وضعا انسانيا كارثيا بسبب اثار الجفاف وارتفاع اسعار المواد الغذائية واعمال العنف. وهناك حوالى2 ،3 مليون صومالي يتطلبون مساعدة انسانية ويشكلون اكثر من 40 % من عدد سكان البلاد.