اعلن رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا فيون ، في كابول ، ان مصير الصحافيين الفرنسيين، اللذين خطفا في دجنبر الماضي بأفغانستان ، «""""مصدر قلق مستمر»" بالنسبة الى فرنسا. وقال فيون، خلال مؤتمر صحافي في ختام لقاء مع الرئيس الافغاني حميد كرزاي ، «نعمل بتعاون كبير مع الحكومة الافغانية للافراج عنهما. لن نقول اكثر من ذلك لكي لا ينعكس ذلك سلبا على جهودنا ، لكن يمكنني ان اؤكد ان احتجازهما سبب قلق مستمر» لباريس. ولم يدل فيون بتصريحات اضافية خلال زيارته المفاجئة لافغانستان، لبضع ساعات، التي التقي خلالها الجنرال الاميركي ، ستانلي ماكريستال، قائد قوة حلف شمال الاطلسي والقوات الاميركية في افغانستان ، وتفقد جنود الكتيبة الفرنسية في هذا البلد. ووكان وزير الخارجية الفرنسي ، برنار كوشنير ، أعلن من قبل ، ان اتصالا اجري «مع خاطفي الصحافيين». واضاف ان «اتصالا اجري ليس من قبلنا ، لكنه حصل. لنترك المفاوضات تتم بعيدا عن الاضواء». وكان الصحافيان ، اللذان يعملان لحساب قناة «فرانس3 » العامة ، خطفا يوم30 دجنبر الماضي ، على الطريق بين سوروبي وتقاب في ولاية كابيسا (شرق) التي تقع تحت سيطرة القوات الفرنسية الامنية.