آسف الممثل أنطونيو بانديراس الذي بدأت حياته الفنية في اسبانيا مع بدرو المودوفار قبل أن ينتقل الى هوليوود, لتأثير الأزمة العالمية على السينما المستقلة. وقال بانديراس وهو مخرج ومنتج يملك شركته الخاصة للصحافيين ""لقد فاجأتنا الأزمة وطعنتنا في الظهر من الصعب جدا الحصول على قرش واحد من المصارف نحن في وضع صعب جدا حاليا"". ودعي الممثل الاسباني الى مهرجان كارلوفي فاري للفيلم في غرب تشيكيا لعرض أول فيلم من اخراجه ""ايل كامينو دي لو انغليس"" (طريق الانكليز) الذي أنتجته الشركة التي أسسها في مالغا مسقط رأسه في اسبانيا. وقال ""الازمة كما في الحياة الواقعية تدفع ثمنها الطبقات الوسطى هذا هو الواقع فاذا ما نظرنا الى أسعار الشقق في مانهاتن وسنترال بارك لا نرى الفرق"". ومضى يقول ""الاستديوهات الكبرى تواجه مشاكل لكنها مشاكل نسبية مقارنة مع السينما الاوروبية"". والى جانب مشاركته في تصوير فيلم مع ودي آلن ومشاريع أخرى في هوليوود يحضر أنطونيو بانديراس (49 عاما) لفيلم مستقل ويجول في دول عربية للحصول على تمويل له. وأضاف ""كتبت سيناريو حول آخر ملوك العرب في القرن التاسع (..) يتطرق الى ما يدور اليوم في عالمنا بين العرب وبقية العالم"" موضحا ""أريد أن أصور الفيلم بالعربية مع ممثلين عرب"". ويستعد أنطونيو بانديراس للعودة الى المسرح في الأشهر المقبلة مع اخراج جديد ل ""زوربا اليوناني"". وأوضح ""أريد العودة الى المسرح لأن هذه هي جذوري. ففي عالم يبحث عن الطهارة تبقى النزاهة قيمة عالية جدا والمسرح له معنى"". وقد خصص استقبال النجوم للممثل الاسباني في الدورة الرابعة والأربعين لمهرجان الفيلم الدولي في كارلوفي فاري الذي منحه جائزة خاصة لمساهمته في السينما.