عثر مواطنين صباح يومه السبت 16 فبراير الجاري على عشريني جثة هامدة بحي المحاميد القديم بتراب مقاطعة المنارة بمراكش. وبحسب مصادر من عين المكان، فإن الهالك البالغ من العمر 25 عاما عثر عليه غير بعيد عن مقر الملحقة الادارية بحي المحاميد القديم، ما استنفر مختلف المصالح التي انتقلت لعين المكان لفتح تحقيق في ملابسات الواقعة.
حيث باشر كل من رئيس المنطقة الأمنية الرابعة مرفوقا برئيس الدائرة الأمنية 20 واحد عناصر فرقة الابحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، تحرياتهم بالحي ومحيطه لفك رموز الواقعة، عن طريق معرفة الاشخاص الذين شوهدوا ليلة يومه الجمعة رفقة الضحية، وفي ظرف وجيز توصلوا الى هوية أحد مرافقي الهالك في جلسة خمرية، والذي كان يستعد إلى مغادرة الحي قبل أن يتم توقيفه ومحاصرته بالاسئلة، ما دفعه للاعتراف على الفور بارتكابه للجريمة.
وإستنادا لذات المصادر، فإن الجاني اعترف بكونه دخل في نقاش حاد مع الضحية خلال جلسة خمرية في خلاء كائن بالحي السالف الذكر إنتهت بضرب الهالك بواسطة حجر على مستوى الرأس، دون ان تكون له نية قتله، ولما علم في الصباح بإن الضحية فارق الحياة، توجه لمنزل أسرته في نفس الحي من أجل أخد ملابسه والتوجه نحو المحطة الطرقية قصد مغادرة مراكش. إلى ذلك تم اعتقال المتهم، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار عرضه على انظار النيابة العامة.