توقيف أبرز مُروجي «القرقوبي» بالفنيدق تمكنت مصالح الأمن، بمفوضية الفنيدق، من اعتقال أحد أكبر المزودين للمخدرات القوية بالمنطقة، بعدما تم ضبطه متلبسا بحيازة علب بها أزيد من 1500 من الأقراص الطبية المهلوسة، كان يهدف إلى توزيعها بالمدن والنقط الواقعة بالشريط الساحلي بين تطوانوالفنيدق. وجاء اعتقال المتهم بعد استنطاق أحد المعتقلين، والذي أقر بمسؤوليته عن ترويج الأقراص المهلوسة بالمنطقة، مقدما للمحققين أوصافه وأماكن وجوده، حيث تمت مراقبته والترصد له بحومة البحر، حيث قامت العناصر الأمنية بمحاصرته واعتقاله. وأضاف ذات المصدر أن المتهم، البالغ من العمر حوالي 23 سنة، اعترف أثناء الاستماع إليه من طرف عناصر الشرطة القضائية بالتهم المنسوبة إليه، كما أكد أنه يجلب هذه الأقراص من صيدليات مدينة سبتة السليبة. وتم وضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار عرضه على أنظار النيابة العامة بتطوان. البحر يلفظ جثة عشريني شمال أكادير لفظت مياه البحر على مستوى منطقة التامري شمال مدينة أكادير، جثة شاب في العشرينيات من عمره، كان قد قضى غرقا منذ عشرة أيام. ووفق شهود عيان، فقد كان الضحية المنحدر من مدينة الدشيرة نواحي إنزكان، يهم بالتقاط صور من أعلى صخرة في شاطئ التامري بمعية أحد رفقائه، فباغتته موجة عالية أفقدته توازنه، مما تسبب في سقوطه بمياه البحر وغرقه، حيث ظل البحث جاريا عن جثته. وقد تم إيداع الجثة التي كانت في وضعية تحلل بمستودع الأموات؛ وذلك بتعليمات من النيابة العامة. الشرطة تحقق في وفاة فرنسي وسط مراكش وجد مواطن فرنسي يدعى «دومنيك.د»، جثة هامدة داخل شقة بزنقة قدماء المراكشيين بحي كليز وسط مدينة مراكش. وأفاد مصدر أمني أن الفرنسي البالغ من العمر 58 سنة، ولج شقة تعود لأحد أصدقائه بكليز، يوم السبت المنصرم، دون أن يغادرها، قبل أن تعثر عليه الشرطة بعد استدعائها من طرف الخادمة التي لم تتلق استجابة لطرقها الباب. هذا وتم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح بأمر من النيابة العامة، فيما تم فتح تحقيق من طرف الشرطة القضائية. نقابة الصحافة: إدانة المنصوري «حكم جائر» قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إن المحاكمة التي أفضت إلى الحكم بسجن الصحفي هشام المنصوري بعشرة أشهر حبسا نافذا، وبغرامة قدرها 40 ألف درهم، «افتقدت لشروط المحاكمة العادلة»، مشيرة إلى أن التهم الموجهة إليه «استخدمت وسائل لتصفية حسابات». وأضاف بلاغ للنقابة، أنها «لم تجد (...) أي تبرير أو تفسير للحكم القضائي القاسي الصادر في حق الزميل هشام المنصوري»، فيما وصفت الحكم ب»الجائر» و»بني على ادعاءات تبين بطلانها بسبب رفض الاستماع إلى شهود النفي». وانتقدت النقابة ذاتها رفض المحكمة تمتيع المتهم «بما يحقق العدالة»، خاصة حين «رفضت الاستجابة للاستماع لشهود النفي فيما نسب للزميل من الجيران وحارس العمارة». وكانت المحكمة الابتدائية بالرباط قد قضت، يوم الثلاثاء الماضي، بسجن الناشط الإعلامي وعضو الجمعية المغربية لصحافة التحقيق «أمجي»، هشام المنصوري، ب10 أشهر حبسا نافذا مع غرامة قدرها 40 ألف درهم، بتهمة «المشاركة في الخيانة الزوجية»، وهي التهمة التي اعتبرها دفاع المنصوري «ملفقة ولا أساس لها من الصحة». لجنة تدقق في «خروقات» بسجن تطوان قامت لجنة تابعة للمندوبية الجهوية للسجون بتطوان، بزيارة إلى مركب التكوين المهني وإعادة إدماج السجناء بالسجن المدني لتطوان للاطلاع على مجريات التدبير و»التَّذمر» في صفوف المُكوِّنين والسجناء. مصادر من داخل سجن تطوان، أكدت أن اللجنة وقفت على مجموعة مما اعتبرته «خُروقات بيداغوجية»، متمثلة في «عدم توفر مستويات دراسية تأهل السجناء لمتابعة دراستهم في بعض الشعب بعد إطلاق سراحهم منها الإعلاميات، ورفض التكوين من طرف السجناء، وتكديس السجناء الراغبين في التكوين، مما يؤدي إلى فوضى عارمة داخل الأقسام، مع رفض السجناء ارتداء الوزرات بسبب عدم نظافتها» وفق تعبير ذات المصدر. مضغ علكة يجر إلى متابعة شخص بوادي زم تابعت ابتدائية وادي زم مواطنا بتهمة الإخلال بالاحترام الواجب لهيئة قضائية، بسبب مضغه للعلكة داخل قاعة المحكمة في جلسة انعقدت يوم 19 فبراير الماضي، إذ طرده القاضي من الجلسة واعتقلته عناصر الأمن، ليطلق سراحه المؤقت بكفالة. ومن المتوقع أن يصدر الحكم في قضيته الأسبوع القادم حسب ما أعلن عنه مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بهذه المدينة. وأشار بلاغ من المكتب إلى تعرض هذا المواطن للتهديد، وإلى «معاناته من غياب شروط المحاكمة العادلة، إذ تم تقديمه بدون دفاع رغم تقدمه بطلب انتداب دفاع له في إطار المساعدة القضائية». ومن الحالات الأخرى التي ذكرها بلاغ المكتب، تعرض تلميذ للتحرش الجنسي داخل مدرسة مولاي الحسن التي يدرس بها، وتعرضت قاصر تبلغ 16 سنة لافتضاض بكارة نتج عنه حمل، من طرف شخص كان يعدها بالزواج، دون أن يتم اعتقال المتسبب. الغاز يتسبب في وفاة قائد متقاعد نواحي الناظور توفي قائد متقاعد ببيته وسط قرية أركمان التابعة ترابيا لعمالة الناظور، في حين نقلت زوجته على وجه السرعة صوب المستشفى لإنقاذ حياتها. مصدر أمني أكد أن الفرضية المطروحة ترجع السبب لتسرب غاز البوتان من سخان الماء، موردا أن القائد المتقاعد وجد ميتا، فيما زوجته التي تعمل كمدرسة كان مغمى عليها. وقد انتقلت لعين المكان عناصر من الدرك الملكي والسلطة المحلية، حيث سمحت بنقل جثة المتوفى صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة. إيداع موظفين بجماعة مراكش سجن بولمهارز أفاد مصدر قضائي أن قاضي التحقيق بابتدائية مراكش قد قرر إيداع موظفين يشتغلان بوكالة المداخيل بالمجلس الجماعي للمدينة بسجن بولمهارز، مضيفا أن الاعتقال جاء على خلفية تورطهما في قضية ابتزاز ورشوة. وكانت مصادر إعلامية، قد أوردت أن نائب عمدة مراكش المفوض له تدبير الوكالة، قد تم الاستماع إليه من طرف الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، على خلفية انتشار شريط فيديو يكشف تورط موظفين يشتغلان تحت إمرته في «ابتزاز» أحد التجار بالمدينة. الوردي يعزل طبيبة توليد ويتابعها قضائيا قرر وزير الصحة الحسين الوردي، عزل طبيبة متخصصة في أمراض النساء والتوليد بمستشفى ميسور، إلى جانب صيدلانية بمدينة سلا، -منوها في ذات الآن- بالأطباء الذين يتحملون مسؤولياتهم على أكمل وجه. وأفاد مصدر عليم أن وزير الصحة عزل الطبيبة بعد اطلاعه على تقرير لجنة تفتيشية، عقب توالي عدد من الشكايات ضدها، والوقوف على الكم الكبير من الشواهد الطبية وصلت إلى 51 شهرا لتتوجه خلال هذه السنوات للعمل داخل إحدى العيادات الطبية في أكدال بالرباط. في الوقت الذي يمنع فيه القانون المغربي العمل طيلة مدة الاستشفاء والتطبيب. وقد ألزم الحسين الوردي الطبيبة المعزولة بإرجاع رواتب 51 شهرا التي كانت تتقاضاها لخزينة الدولة، ومتابعتها قضائيا بسبب غيابها الدائم عن مقر عملها في وقت تفد فيه النساء من أجل الولادة وفي حالة صحية حرجة، معتبرا الأمر «جريمة في حق الإنسانية». في ذات السياق، أوقفت الوزارة صيدلانية في مدينة سلا عن العمل، بعد أن تبين اجتيازها لمباراة الأساتذة ونجاحها فيها ومن تم تقديم شواهد طبية لوزارة التربية الوطنية والاستفادة من راتبها مع استمرار عملها الأصلي داخل صيدلية في ملكيتها، مرجحا عزلها من طرف الوزارتين. «مركز الديستِي» يتدخل ضد مروج لأقراص هلوسة بالبيضاء تمكنت فرقة مكافحة الجريمة المنظمة بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من إيقاف تاجر أقراص مخدرة بالجملة من ذوي السوابق القضائية. العملية أفضت إلى حجز ما مجموعه 20 ألفا و800 قرص مهلوس، من نوع «ريفوتريل»، كان يخزنها بمنزل في حي مولاي رشيد بالدار البيضاء، استعدادا لترويجها. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن هذه العملية، تأتي بعد استغلال جيد لمعلومات دقيقة وتتبع ومراقبة حثيثة.. وأضاف البلاغ ذاته، أن عملية الإيقاف والتفتيش تمت بعد إشعار النيابة العامة المختصة، التي يجري البحث تحت إشرافها وتسييرها. «السلاح الأبيض» يجر شقيقين للاعتقال بطنجة ألقى أمن طنجة القبض على شقيقين بتهمة اعتراض سبيل الغير تحت تهديد السلاح، والاعتداء بالضرب والجرح. وكان الأخوان «إلياس أ.» و»البشير أ.» (21 و22 سنة)، قد تورطا، فجر الأحد الماضي، في اعتداء بالسلاح الأبيض على شاب في العشرين من عمره، بعدما اعترضا سبيله بمنطقة «مغوغة الصغيرة». واستطاع «الضحية» التعرف على المعتديين عليه، ما مكن مصالح الدائرة الأمنية الثامنة من اعتقالهما وإحالتهما على أنظار العدالة، بعد استكمال إجراءات التحقيق معهما. أب يحاول قتل زوجته وأبنائه بمراكش استفاقت ساكنة حي المحاميد بمقاطعة المنارة على وقع اعتداء رب أسرة على زوجته وأبنائه، حيث وجه لهم طعنات بسكين قبل أن يلوذ بالفرار، متسببا في إصابة الأم على مستوى الرأس، بينما أصيب أحد أبنائه بجروح غائرة على مستوى الوجه. شهود عيان أوردوا أن الزوجة حاولت الاستنجاد بالأمن غير أنها سقطت مغشيا عليها وسط الشارع بعد فرارها، ليتم نقلها لمستشفى ابن طفيل لتلقي العلاج. وقد أورد مصدر أمني أن سبب إقدام الزوج على فعلته، راجع لخلافه الدائم مع زوجته، حيث أراد الانتقام عبر التخلص منها ومن أبنائه. وقد نقل الأطفال إلى المستعجلات بدورهم، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع بأمر من النيابة العامة، ومازال البحث جاريا عن الزوج المعتدي. سيدة متزوجة تنهي حياتها شنقا بطنجة انتحرت امرأة شنقا، داخل بيت الزوجية بحي «بن كيران» في طنجة. وكانت «ل.ب»، وهي في ال29 من عمرها بدون أطفال، تعيش في الفترة الأخيرة مشاكل زوجية قد تكون دفعتها إلى الانتحار، حسب مقربين من العائلة. وتركت المنتحرة رسالة، عثر عليها بالقرب من جثتها، تم التحفظ عليها ضمن إجراءات التحقيق التي باشرتها الشرطة. خلاف ينتهي بجريمة قتل نواحي الصويرة قتل خمسيني بجماعة زاوية بن احميدة التابعة ترابيا لإقليم الصويرة، بعد تعرضه لضربة عصا على رأسه من طرف ستيني. مصدر أمني أكد أن الجاني كان على خلاف مع الضحية منذ مدة، ليتطور الأمر إلى تشابك أفضى لإجهازه عليه، موردا أنه سلم نفسه للدرك الملكي مباشرة بعد ارتكاب جريمته. وقد تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة، فيما تم وضع الجاني رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة. اكتشاف جثة وليد داخل كيس بلاستيكي بوزان تم العثور، بمدينة وزان، على جثة رضيع حديث الولادة ملفوفة داخل كيس بلاستيكي، وهي النازلة التي استنفرت أمييي المدينة بعد إشعارهم بما تم اكتشافه من لدن أفراد من الساكنة جراء انبعاث روائح ناجمة عن تحلل الجثة التي كانت وسط بئر بالتجمع السكني «الزرايب». وقد أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق قضائي معمق ضمن النازلة التي أثارت استياء من حضروا انتشال جثة الوليد، وقد تم وضعها وسط مستودع الجثامين الإقليمي بمصلحة حفظ الصحة العامة في انتظار نتائج التشريح التي أمر بها القضاء الزجري. 56 سنة سجنا نافذا لعصابة إجرامية تم تفكيكها داخل الحي الصناعي بالجديدة أدانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، عصابة إجرامية مشكلة من 4 أفراد، بما مجموعه 56 سنة سجنا نافذا (14 سنة لكل فرد)، تم تفكيكها داخل خيمة منصوبة قرب الحي الصناعي بالجديدة شهر مارس الماضي. وتعود تفاصيل إلقاء القبض على العصابة الإجرامية يوم 4 مارس الماضي، عندما تمكنت السلطات المحلية ممثلة في قائد الملحقة الإدارية السابعة ومساعديه في إطار تعزيز الأدوار الأمنية لرجال السلطة وأعوانها، وبتنسيق مع المصالح الأمنية بالمدينة، من تفكيك هذه العصابة الإجرامية الخطيرة قرب الحي الصناعي بالجديدة. وجاءت هذه العملية التي أشرف عليها قائد الملحقة الإدارية السابعة بالجديدة، بعد ورود معلومات مؤكدة تفيد بوجود خيمة حمراء اللون قرب معمل الحليب في وضع مريب، مما أثار الكثير من الشكوك لدى رجال السلطة بالمقاطعة الحضرية السابعة. وبعد عملية ترصد ومراقبة للخيمة المشبوهة، دامت أزيد من 4 أيام، تمكنت السلطات المحلية من فك لغزها بعد أن تأكدت من وجود 4 أشخاص مشبوهين وغرباء عن المنطقة يقطنونها، خاصة بعد أن أفاد أحد الحراس الليليين بالحي الصناعي، للسلطات، بتردد دراجة نارية ليلا على الخيمة بشكل يومي ومسترسل. وبعد جمع كل المعطيات والمعلومات، انتقل قائد المقاطعة السابعة صحبة جميع أعوان السلطة إلى عين المكان، ومن أجل تجنب أي رد فعل محتمل، عمد القائد إلى إخبار مصالح الأمن بالجديدة، حيث قامت بإرسال عدد من عناصرها إلى مكان الحادث، لتتم عملية المداهمة للخيمة وتم العثور على 4 شبان تتراوح أعمارهم بين 20 سنة و 24 سنة. وبعد مباشرة عملية التفتيش، تم الاهتداء إلى أن الأمر يتعلق بعصابة إجرامية خطيرة كانت تقطن بتلك الخيمة وتنفذ عمليات السرقة بمدينة الجديدة وكانت تحاول استهداف حتى الوحدات الصناعية بالحي الصناعي، خصوصا بعد أن عثرت السلطات المحلية والأمنية على سكاكين وسيوف وسلسلة حديدية و?شاقور? ومخدرات كانت تستعمل للاستهلاك وهواتف نقالة ومبلغ مالي هام يعتقد أنه متحصل من عمليات السرقة.