ذكر مصدر أمني أن مواطنا فارق الحياة مساء ليلة الأربعاء 12 فبراير 2014 بمقر الدائرة الأمنية الأولى بجليز بمراكش . وحسب المعلومات المتوفرة، فالمتوفى في الأربعينات من عمره وتُجهل أسباب وفاته والظروف التي عجلت بمفارقته الحياة ، وقد تم إيقافه من قبل دورية أمنية قبل اقتياده إلى مقر الدائرة الأمنية الأولى ، حيث سقط أرضا مغشيا عليه لينقل إلى المستشفى الجامعي ابن طفيل ، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إليه ليحال على مستودع الأموات . وعلمنا أن النيابة العامة أمرت بتشريح جثة الهالك لتحديد أسباب وفاته، وكذا فتح تحقيق للكشف عن ظروف وملابسات الحادث . ومعلوم أن الدائرة الأمنية الأولى بمراكش ، سبق لها أن شهدت حالات مماثلة في فترات متباعدة، فارق فيها الحياة موقوفون ، وفُتحت فيها متابعات قضائية أشهرها قضية المهاجر المغربي بالديار الفرنسية آيت سي رحال ، الذي شكلت وفاته بالدائرة المذكورة موضوع معركة حقوقية لزوجة الهالك ، استعملت فيها كل الوسائل الاحتجاجية داخل المغرب وخارجه للكشف عن المسؤول عن وفاة زوجها ، ولينتهي هذا المسلسل بإدانة عميد للشرطة ب10 سنوات سجنا نافذا، وتنفيذ العقوبة في حقه بعد اعتقاله مؤخرا .