إعدام 6 بقرات بدوار أولاد سعيد و تعبئة 26 بيطريا لتعميم عمليات التلقيح * العلم: سيدي بنور – سجيد عبد الواحد
رغم تكثيف الجهود من طرف مكتب السلامة الصحية للمنتجات الغذائية والسلطات المحلية والإقليمية والمصالح الفلاحية للقضاء على بؤر وباء الحمى القلاعية من خلال إبادة الأبقار والأغنام المصابة وطمرها ومعالجة المحيط وإغلاق الأسواق الأسبوعية ومجازر الذبح. انتقلت العدوى من جديد إلى دوار أولاد سعيد بجماعة الحكاكشة بدائرة سيدي بنور وهو ما أدى إلى إبادة يوم الأربعاء 30/01/2019 6 بقرات وإتلافها حسب الضوابط المخصصة للحد من انتشار هذا الداء ومتابعته للقضاء على هذه البؤر، تم تعبئة 26 بيطري لتعميم عمليات التلقيح حفاظا على الثروة الحيوانية بإقليم سيدي بنور، ونظرا لهذا الوضع تعيش شريحة مهمة من الجزارين العاطلة بسبب إغلاق الأسواق الأسبوعية والمجازر الشيء الذي أدى إلى ندرة اللحوم الحمراء وعدم الإقبال عليها تخوفا من أن تكون مصابة.
كما أن الواقع يفرض على الجهات المختصة كل من موقع مسؤوليته تشديد الرقابة على مكامن الذبائح السرية واللحوم التي تتوافد على المنطقة من خارج الإقليم وفرض الرقابة على سلامة اللحوم المعروضة للبيع والتأكد من مصادرها حفاظا على سلامة المستهلك.
والحمى القلاعية مرض وبائي حاد شديد السريان يُصيب أساساً الأبقار والأغنام والماعز، ومن أعراضه إصابة فم الحيوان ولسانه بحويصلات مملوءة بسائل ينتج عنه سيلان اللعاب بكثافة، وعادة ما تنفجر تلك الحويصلات مخلفة تقرحات مؤلمة وملتهبة. وتسبب الحمى القلاعية صعوبة في المشي والحركة، وبالتالي نفوق الحيوان المصاب بها.
من جهة اخرى كشف مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه سيتم تعويض كل الفلاحين الذين تعرضت حيواناتهم للحمى القلاعية مع بداية شهر فبراير.