لايزال اقليمالحسيمة يعيش على إيقاع الشكايات الكيدية والانتقامية التي تستهدف الشرفاء من المناضلين الذين أبانوا عن علو كعبهم في التصدي الى المفسدين وعرابي العمليات الانتخابية ومافيا المخدرات بهذه الجماعة. وعلى إثر تحركات ونشاط الأخ محمد الرشيد كاتب فرع جماعة بني جميل المكصولين في الدفاع عن مصالح سكان الجماعة وتحريرهم من لوبيات الفساد الذين أحكموا طوق الساكنة وأعلنوا في مناسبات عدة أن الجماعة عبارة عن محمية لهم لايدخلها من لايسير في ركبهم وينصاع لرغباتهم وتوجيهاتهم. ورغم هذا الحرص منهم فإن الأخ محمد الرشيد سار ضد التيار بحمولة مشحونة بقناعته الحزبية ومبادئه لوقف هذا النزيف. وفي هذا الإطار وحتى يزيح عرابو الانتخابات والمفسدون هذا المناضل الفذ من طريقهم لفقوا له تهمة خيالية تتعلق بزراعة القنب الهندي الشيء الذي كذبته تحريات وتقارير الدرك الملكي التي أنجزتها بأمر من وكيل الملك بالحسيمة. إضافة الى توفره على شهود من ساكنة المنطقة يؤكدون عدم تعاطيه لهذه الزراعة كونه يتوفر على معاش من التقاعد يعيل به أسرته الصغيرة وكل ما وجدوا بأرضه حقولا للحبوب والقطاني. ليبقى السؤال الكبير والمحير هو: لماذا يوجد الأخ محمد الرشيد رهن الاعتقال؟ وبأي نص قانوني تصادر حريته؟ وللاشارة فإن اثنين من مناضلي الحزب بجماعتي تمساوت والنكور تعرضا للاعتقال التعسفي بتهم كيدية مردها الانتخابات الجماعية الأخيرة. وتضامنا معه قرر مناضلو الحزب اتخاذ جميع الوسائل النضالية احتجاجا على هذا الظلم والحيف الذي لحق بأحد شرفاء الحزب بالإقليم.