أعلنت السلطات البرازيلية، أن أحد جرحى إطلاق النار الذي استهدف الثلاثاء كاتدرائية في كامبيناس جنوب شرق البلاد توفي الأربعاء متأثراً بجروحه، لترتفع بذلك حصيلة الهجوم إلى خمسة قتلى إضافة إلى مطلق النار الذي انتحر في الحال. وقالت بلدية كامبيناس، المدينة الواقعة على بعد 100 كلم من العاصمة الاقتصادية للبلاد ساو باولو، إنّ هيلينو سيفيرو آلفيس (84 عاماً) الذي أصيب خلال الهجوم في حلقه وبطنه توفي الأربعاء متأثراً بجروحه. والقتلى الأربعة الباقون الذين سقطوا الثلاثاء يبلغون من العمر 38 و39 و51 و68 عاماً، في حين يبلغ المهاجم الذي كان يعاني من اضطرابات نفسية والذي انتحر على الفور 49 عاماً. وأصيب في الهجوم ثلاثة أشخاص إضافة إلى الثمانيني الذي توفي الأربعاء. وبحسب موقع “جي 1″، فقد دخل الرجل إلى الكنيسة قرابة أثناء القداس. وبعدما أطلق حوالى عشرين رصاصة باتجاه المصلين، قتل نفسه برصاصة في الرأس أمام المذبح. وتسجل البرازيل أحد أعلى معدلات العنف في العالم إذ شهدت مستوى قياسياً بلغ 63 ألفاً و880 جريمة قتل في 2017 أي 30,8 جريمة قتل لكل مئة ألف نسمة. وهذا الرقم أعلى بثلاث مرات من معدّل 10 جرائم قتل لكل مئة ألف نسمة، والذي تعتبره الأممالمتحدة عتبة استشراء العنف في بلد ما.